جامعة القاهرة، کلية الإعلامالمجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتلفزيون2356-X9142016820161001تطوير الإذاعة والتليفزيون في مصر1638995510.21608/ejsrt.2016.89955ARعادلفهمي محمدأستاذ مساعد بقسم الإذاعة والتليفزيون بکلية الإعلام –جامعة القاهرة.Journal Article20200516من واقع معايشة واقع منظومة الإعلام المسموع والمرئي الحکومي في مصر ، فإن هناک الکثير من الفعاليات التي ناقشت تطوير هذه المنظومة، وعلى الرغم من ذلک لم يحدث تطوير ملموس بما ينعکس على بنية وأساليب الممارسة للقنوات الإذاعية والتليفزيونية الحکومية، وعلى الرغم من إقرار قانون الإعلام المرئي سوف يساهم في التطوير إذا تم تطبيقه بکفاءة، إلا أن التطوير التشريعي لا بد أن يصاحبه رؤية واضحة / عملية تؤمن بها الدولة و تحشد لها کل الإمکانيات المادية والبشرية اللازمة لانتشال منظومة الإعلام المصري من شبکة المخاطر التي تحيط بها وتتغلغل في نسيجها. ونظرا لأهمية الإعلام العام المسموع المرئي المؤثر داخليا وخارجيا، على مستوى الفرد والمجتمع ، و نظرا لضعف نتائج کثير من الدراسات الکمية ونتائجها الجزئية حول الوضع الإعلامي، وأخذا في الاعتبار ظروف مصر والمراحل المضطربة التي أعقبت 25 يناير 2011 وحاجة المجال الإعلام للتنظيم الرسمي والذاتي حتى يستطيع أداء وظائفه المرغوبة، فإن هذه الإشکالية لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث لفهم وتفسير أسبابها تمهيدا لوضع حلول عملية وواقعية ومنهجية تجمع بين خبرات الأکاديميين التخصصية في مجالات الإعلام والإدارة، ورؤية الممارسين والدارسين في تشخيص وصياغة وضع أمثل "للإعلام العام" المسموع-المرئي في مصر. في هذا الإطار يأتي البحث الحالي متضمنا رصد الواقع الراهن لمنظومة الإعلام المسموع والمرئي في مصر (اتحاد الإذاعة والتليفزيون)، وتحديد الفجوة القائمة بين الوضع الراهن والوضع المأمول في ضوء نماذج الإعلام التنموي ونماذج الإدارة الاستراتيجية لما تطلق عليه منظمة اليونسکو "الإعلام العام (Public Service) ) وفي مصر يطلق عليه "إعلام الخدمة العامة" أو " إعلام الدولة" أو "الإعلام الحکومي" أو " الإعلام القومي "، غير أننا في هذه الدراسة سنستخدم مصطلح "الإعلام العام " تمشياً مع المصطلح الذي تستخدمه اليونسکو من جهة، وتمييزاً له عن إعلام القطاع الخاص من جهة ثانية.
من تحليل البيانات من المصادر الحية والمصادر المکتبية، على مستويات التطوير کلها: إداريا وتقنيا وقانونيا وعلى مستوى بيئة العمل والمحتوى، يستخلص الباحث أنه لابد من ضبط نمط مليکة الإذاعة والتليفزيون کخدمة عامة، تديرها مجالس مستقلة تحقق الانتفاع والمشارکة والحرية والتوازن والخطاب الديموقراطي، والکفاءة المهنية في إطار مؤسسي عصري متکامل.
کما يطالب الباحث بضرورة تحقيق المصداقية واستعادة الإعلام العام المصري لثقة الجمهور، بصفتها ضمانة أساسية لحماية الإعلام العام. إن نمط الإدارة القائم على "المجلس الوطني المستقل " والهيئات التابعة له لا يمکن ان يحقق النجاح دون دعم الدولة ، وتوفير التمويل الدائم والمستقر من الضرائب وضمن ميزانية الحکومة. وإذا تحقق ذلک فإنه يمکن تحقيق الأهداف الواردة في خطة التطوير التي تخضع لقواعد المحاسبة والشفافية ، والوفاء بالتزامات مصر الدولية وتلبية معايير منظمة اليونسکو في أن يکون الإعلام العام صوت الشعوب معبرا عن التنوع الثقافي والتعددية الفکرية والاجتماعية، ومحافظا في الوقت نسفه على قوة النسيج الاجتماعي وعوامل الوحدة ( اللغة،الدين، التراث) مع الانفتاح على العصر وحماية القيم المشترکة من الحرية والعدالة واحترام الآخر.
إن إدارة الخدمة العامة في ظل واقع تنافسي يتطلب عدم إغفال عامل الربحية بحيث يضمن استمرارية المرفق العام دون الجور على المنفعة الوطنية المتحققة من هذه الخدمات العامة.
https://ejsrt.journals.ekb.eg/article_89955_5977801d11a72a22170d77522bd27163.pdfجامعة القاهرة، کلية الإعلامالمجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتلفزيون2356-X9142016820161001تقييم النخبة لدور الفضائيات المصرية الخاصة في تفعيل المشارکة الجماهيرية في انتخابات برلمان 2015651558996910.21608/ejsrt.2016.89969ARوسامنصرالأستاذ المساعد بقسم الإذاعة والتليفزيون – کلية الإعلام – جامعة القاهرة.Journal Article20200516 أثارت التغطية الإعلامية للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب جدلًا فى محيط الرأى العام وسط آراء متباينة من الخبراء والمتخصصين حول ملامح التناول الإعلامى للمرحلة الأولى، وما يمکن تعظيمه من إيجابيات أو تلافيه من سلبيات خلال المرحلة الثانية. وأشار بعض خبراء الإعلام إلى إن تغطية وسائل الإعلام الخاصة للانتخابات البرلمانية بمرحلتيها الأولى والثانية غير موضوعية، وإنها أدارت المزاج العام بصورة خاطئة، وانحازت لمرشحين بعينهم يدعمهم رجال الأعمال المالکون لتلک القنوات، وجاء هذا نتاج لغياب الدور التوعوي للإعلام في ظل غياب مواثيق الشرف الإعلامية وعدم تفعيلها، وتزاوج الإعلام بالمال عقب تزاوج المال بالسلطة، واکتفاء القنوات الخاصة بالترکيز على مشکلات الأحزاب وأسباب حذف بعض المرشحين من القوائم، فضلا عن الارتباک في تغطية الانتخابات، وعدم التعريف بالمرشحين، وکذلک الأحکام القضائية التي کانت تهدد إجراء الانتخابات<sup>(9)</sup><strong>.</strong>
وفي ظل هذه المخالفات المهنية التي وجهت للفضائيات المصرية الخاصة سواء من قبل تقارير لجنة تقييم ورصد الأداء الإعلامي، والتقرير الختامي للجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي، وکذلک من قبل بعض الخبراء والمتخصصين والمعنيين بالعملية الإعلامية والسياسية، تتجلى بوضوح إشکالية العلاقة بين الإعلام والانتخابات، وتتأکد ضرورة إجراء دراسة علمية ترصد بالأساليب العلمية المنهجية تقييم النخبة السياسية والإعلامية "الأکاديمية والممارسة" للأداء المهني للفضائيات المصرية الخاصة أثناء مرحلتي الانتخابات البرلمانية 2015، وطبيعة وحدود الدور الذي لعبته في تفعيل المشارکة الجماهيرية في هذه الانتخابات.
تم التوصل إلى عدد من النتائج المهمة التي يمکن إجمالها على النحو التالي:
1- تبين عدم وجود علاقة بين نوع النخبة (ممارس/أکاديمي) ودرجة الاهتمام بمتابعة تغطية الفضائيات المصرية الخاصة لانتخابات برلمان 2015، بينما تبين وجود علاقة بين نوع النخبة (إعلامي/سياسي) ودرجة الاهتمام بمتابعة تغطية الفضائيات المصرية الخاصة لانتخابات برلمان 2015، إلا أن البيانات التفصيلية للتحليل الإحصائي أشارت إلى إن النسبة الأکبر من الخبراء الممارسين والأکاديميين سواء کانوا إعلاميين أو سياسيين کانوا مهتمين بدرجة کبيرة بمتابعة تغطية الفضائيات المصرية الخاصة لانتخابات برلمان 2015، لما في ذلک الحدث السياسي من أهمية خاصة في رسم مستقبل مصر وخارطة طريقها.
2- جاء في مقدمة أسباب تميز الأداء الإعلامي لبعض برامج التوک شو المقدمة بالقنوات الخاصة مقارنة بغيرها من البرامج، "السعي للتوازن والحيادية" في المقام الأول، ثم "شمول التغطية"، بينما جاءت الأسباب المتعلقة ب "عرض طرق الانتخاب، الحرية، عدم الإثارة، خدمة الدولة، التوقيت المناسب للعرض" في مؤخرة اختيارات النخبة لها وبنسب ضعيفة للغاية.
3- جاءت آراء النخبة الإعلامية والسياسية بشقيهما الممارس والأکاديمي فيما يتعلق بأساليب تغطية الفضائيات المصرية الخاصة لانتخابات برلمان 2015، بنسب ليست بالقليلة في المستوى المنخفض، وخاصة فيما يتعلق بشمول التغطية، والتوازن، والالتزام بأخلاقيات الحوار، ويدلل ذلک على أن القنوات الفضائية الخاصة افتقرت إلى حد کبير – وفق رأي النخبة موضع الدراسة- إلى اتباع الأساليب المهنية من توازن وموضوعية وشمول للتغطية في تغطيتها لهذا الحدث المهم، کما افتقرت للقيام بأدوارها الأساسية في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر السياسي سواء على صعيد خلق وعي سياسي، أو تکوين رأي عام إيجابي حيال العملية الانتخابية، أو دمج الجمهور وإتاحة الفرص له للمشارکة الفاعلة بشتى الطرق في هذه العملية السياسية.
4- تبين من التحليل الإحصائي للبيانات عدم وجود علاقة بين نوع النخبة (ممارس/ أکاديمي)<strong>، </strong>(إعلامي/ سياسي)،وتقديرهم لدرجة التزام الفضائيات المصرية الخاصة بالقيم والمعايير المهنية في تغطيتها للانتخابات البرلمانية 2015، حيث ترکز تقييم النسبة الأکبر منهم في "الالتزام إلى حد ما" من قبل الفضائيات الخاصة بهذه القيم والمعايير المهنية.
5- أشارت النسبة الأکبر من النخبة إلى أن الفضائيات المصرية الخاصة تُعد سببًا من أسباب انخفاض مشارکة الجمهور المصري في انتخابات برلمان 2015، واتفقت هذه النتيجة مع أشارت إليه النخبة من الالتزام الضعيف والمتوسط من قبل الفضائيات الخاصة بالقيم والمعايير المهنية في تغطيتها للانتخابات البرلمانية 2015، والذي يُعد سببًا رئيسيًا من أسباب ضعف مشارکة الجمهور بهذه الانتخابات، حيث جاءت عوامل المبالغة في التشوية أو الإطراء والإثارة، والتحيز وتسليط الضوء على مرشحين بعينهم، وانعدام الدقة فيما تقدمه الفضائيات الخاصة بشأن المرشحين والعملية الانتخابية في مقدمة العوامل السلبية المتعلقة بأداء الفضائيات المصرية الخاصة أثناء الانتخابات البرلمانية.https://ejsrt.journals.ekb.eg/article_89969_96cdeb29c54037958886d5dbecb9a793.pdfجامعة القاهرة، کلية الإعلامالمجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتلفزيون2356-X9142016820161001تناول قضايا التنمية المستدامة فى برامج المرأة السعودية بالفضائيات الخاصة من منظور أخلاقى دراسة حالة لقناة روتانا خليجية1552278994410.21608/ejsrt.2016.89944ARإلهاميونس أحمدمدرس بالمعهد الدولى العالى للإعلام - أکاديمية الشروقJournal Article20200516انطلاقًا من الإشکالية التي تم طرحها فى مقدمة الدراسة وکذلک حدود الدراسات التي اهتمت بواقع المرأة السعودية فى مجال الإعلام خاصة مع تزايد عدد القنوات الفضائية الخاصة وفى ظل الحديث عن أهمية التنمية المستدامة وکذلک الإصلاح وتحسين أوضاع المرأة العربية وزيادة الجدل حول القنوات العربية الخاصة وفى ظل تباين المعالجات الإعلامية لأبعاد القضايا المختلفة وبخاصة القضايا التي تخص المرأة.
تتحدد مشکلة الدراسة فيما يلي:
التعرف على تناول قضايا التنمية المستدامة المتعددة (السياسية ، والتعليمية، والاقتصادية ، والدينية ، والصحية ، والثقافية) فى برامج المرأة السعودية من منظور أخلاقى تحدده معايير وأبعاد المسئولية الاجتماعية للإعلام .
وبإجراء الدراسة التحليلية لمضمون عينة من البرامج الموجهة للمرأة السعودية في القنوات الفضائية الخاصة والمتمثلة فى 30 حلقة من برنامج سيدتى بواقع 45 ساعة والذي يذاع على قناة روتانا خليجية وباستخدام أداة تحليل المضمون قد خرجت دراسة تحليل المضمون بعدة نتائج من أهمها :
1-بلغ عدد الحلقات التى تم تحليلها 30 حلقة بواقع 45 ساعة وتمت معالجة 192 قضية متنوعة ( اجتماعية ، و صحية ، و اقتصادية ، و قانونية ، و ثقافية )
2-اعتمدت في أسلوب المعالجة على قالب الحوار أکثر من الحديث المباشر أو التقرير حيث بلغت نسبة الاعتماد على الحوار 83,3%
3-بلغت نسبة الفقرات التى لاتعتمد على عناصر الإبراز 75% بينما اعتمدت 14,6% على صور ثابتة لتوضيح المضمون واعتمدت 10,4 فقط من الفقرات على المادة الفيليمية أو التقارير المصورة .
4-غلبت النزعة المحلية على مضمون القضايا حيث أن البرنامج موجه للمرأة السعودية والعربية لذلک جاءت القضايا محلية بنسبة 100%
5-اشتملت الفقرات على ضيوف بنسبة 89,6% وکانت نسبة الإناث من إجمالى الضيوف التى تمت استضافتها 88,4% .
6-قدم البرنامج نماذج متنوعة للمرأة السعودية في مختلف التخصصات بنسبة 39,5% .
7-تنوعت وظائف وتخصصات الضيوف (الذکور والاناث ) بينما ارتفعت نسبة استضافة الطبيب وخبراء التجميل بنسبة 16,3% لکل منهما وذلک لاحتواء البرنامج على فقرة صحية ثابتة وبلغت نسبة استضافة سيدات الأعمال والطلبة 9,3% يليها المتخصصون فى علوم الاجتماع وعلوم التسوق بنسبة 7% وبلغت نسبة المشارکة الخارجية للجمهور من خارج البرنامج بنسبة 48% وتنوعت وسائل المشارکة ما بين الاتصال التليفزيونى والتواصل مع أسرة البرنامج عبر صفحتها على الفيس بوک وحسابها على تويتر .https://ejsrt.journals.ekb.eg/article_89944_56cdffc47c7a04f944c311472da2c692.pdfجامعة القاهرة، کلية الإعلامالمجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتلفزيون2356-X9142016820161001المعالجة الإعلامية للاغتيالات السياسية بعد ثورة 30 يونيو في القنوات الفضائية العربية2272778996510.21608/ejsrt.2016.89965ARفاطمةشعبان محمدمدرس الإنتاج الإعلامي بالمعهد الدولي العالي للإعلام – أکاديمية الشروق.Journal Article20200516تمتلک حوادث اغتيال الرموز السياسية من المنظور الإعلامي جاذبية ذاتية تدفع الجماهير للاهتمام بها، کما تستقطب وتدفع بالتالي وسائل الإعلام للانجذاب إليها وتغطيتها، فمثل هذه الحوادث تعتبر دراما کاملة تتضمن جميع العناصر الدرامية الضرورية: البطل والمکان والزمان والمفاجأة والتشويق والصراع، وهو ما جعل حادثة اغتيال النائب العام هشام برکات حدثا إعلاميا بامتياز رغم فداحته وتوابعه الأليمة.<br /> إلا أن التغطية الإعلامية لمثل هذه الأحداث أصبحت موضع قلق الرأي العام والجهات الرسمية المعنية بمکافحة الإرهاب، وذلک في ظل الفوضى الإعلامية التي تشهدها القنوات الفضائية في تعاملها مع قضية الإرهاب، حيث أکدت الدراسات والبحوث حول ظاهرة الإرهاب أن التغطية الإعلامية العشوائية المتسارعة(غير المدروسة) لهذه الظاهرة تخدم بطريقة موازية أهداف الإرهابيين في تحقيق الشهرة الإعلامية لعملياتهم، فالعملية الإرهابية التي لا ترافقها تغطية إعلامية تعتبر بالنسبة للإرهابيين عملية فاشلة، لذا يسعى الإرهابيون إلى تسويق حجم الخسائر جراء الحادث الإرهابي، إضافة إلى خلق أجواء من الفوضى والترويع، وتعزيز فقدان الثقة في الجهاز الأمني.<br /> لذا تعد هذه الدراسة محاولة لإلقاء الضوء على المشکلة التي تواجه القنوات الفضائية في التغطية الإعلامية للحوادث الإرهابية، خاصة تلک المتعلقة بحوادث اغتيال الرموز السياسية.<br /> وتتحدد المشکلة البحثية في رصد وتحليل المعالجة الإعلامية (في القنوات الفضائية المصرية والعربية والموجهة باللغة العربية) لحوادث الاغتيالات السياسية بعد ثورة 30 يونيو بالتطبيق على حادثة اغتيال النائب العام هشام برکات، من خلال رصد مدى التوافق والاختلاف في أطر تقديم حادثة الاغتيال في هذه القنوات، بالإضافة إلى تقييم أداء الإعلاميين أثناء قيامهم بتغطية حادثة اغتيال النائب العام هشام برکات، وذلک من خلال الإجابة على التساؤلين:<br /> <br /> <strong>کيف قدمت حادثة اغتيال النائب العام هشام برکات في وسائل الإعلام؟</strong><br /> <strong>إلى أي مدى نجح الإعلاميون في معالجتهم الإعلامية لحادثة اغتيال النائب العام هشام برکات؟</strong><br /> <br /> وقد اعتمدت الدراسة الحالية على منهج دراسة الحالة، بالتطبيق على حادثة اغتيال النائب العام هشام برکات في الفترة من 29 يونيو 2015 إلى 4 يوليو 2015 (وهو تاريخ تفجيرات سيناء، حيث تحولت التغطية الإعلامية من متابعة حادثة الاغتيال وتداعياتها إلى تغطية حادث تفجيرات سيناء)، حيث تم اختيار عينة الدراسة التحليلية للقنوات الفضائية العربية وفقا لأسلوب العينة العمدية؛ وذلک لعمل مسح شامل للبرامج الحوارية التي تناولت حادثة اغتيال النائب العام في القنوات التالية:<br /> <strong>- </strong>أولا: الفضائيات المصرية، وهي: قناة النيل، وقناة صدى البلد، وقناة الحياة، وقناة دريم، وقناة سي بي سي اکسترا.<br /> <strong>- </strong>ثانيا: الفضائيات العربية، وهي: قناة العربية، وقناة سکاي نيوز عربية، وقناة الجزيرة.<br /> <strong>- </strong>ثالثا: الفضائيات الموجهة باللغة العربية، وهي: قناة الحرة، وقناة روسيا اليوم، وقناة فرانس 24، وقناة دوتش فيلله، وقناة يورونيوز.<br /> <strong>وتمثلت أهم نتائج الدراسة التحليلية على النحو التالي:</strong><br /> <br /> الفکرة المحورية المسيطرة على المعالجة الإعلامية کانت "مسئولية جماعة الإخوان المسلمين عن الحادث" في المرتبة الأولى، تليها "المطالبة بتعديل القانون الجنائي"، بينما في القنوات الفضائية العربية (قناة الجزيرة بشکل خاص) جاء اتهام "الجهات الأمنية بالتقصير الأمني" في المرتبة الأولى.<br /> تم معالجة 59% من الأفکار التي تناولت حادثة اغتيال النائب العام في إطار محدد رکز على تفاصيل حادثة الاغتيال، بالإضافة إلى مشهد جنازة الفقيد. بينما 41% من الأفکار تم معالجتها ضمن الإطار العام الذي تناول الجرائم الإرهابية سواء لجماعة الإخوان المسلمين أو لجماعات إرهابية أخرى، حيث تم استخدام إطار "المسئولية" في أغلب المعالجات الإعلامية للحادث، کما استخدم إطار "الجاني والضحية" من خلال وضع جماعة الإخوان المسلمين في إطار "الجاني" والدولة ومؤسساتها ورجال قضائها في إطار "الضحية"، وفي المرتبة الثالثة استخدم کل من: إطار "الصراع" من خلال التأکيد على فکرة صراع جماعة الإخوان المسلمين مع الدولة من أجل استرجاع سيطرتهم على السلطة، وإطار "الفشل أو الإخفاق" من خلال توجيه اللوم للسلطات الأمنية لإخفاقها في توفير الأمن والحماية لشخصية بقدر النائب العام.<br /> استخدمت الأطر الإعلامية في 45.6% من الأفکار التي تناولت حادثة الاغتيال بغرض عرض تقييمات لحادث اغتيال النائب العام، وذلک على حساب استخدامها لاستعراض الأسباب أو استخدامها لطرح الحلول والنتائج، وتفسير هذه النتيجة في ضوء الفترة الزمنية للدراسة، والتي اهتمت بتحليل المعالجة الإعلامية للقنوات الفضائية فور وقوع حادثة اغتيال النائب العام، الأمر الذي أعطي مؤشرا بالغ الخطورة فيما يتعلق بعدم موضوعية القنوات الفضائية (موضع التحليل) في معالجتها للقضايا المتعلقة بالإرهاب، واستعجالها في إصدار الأحکام وطرح التقييمات على حساب طرح التفسير واستعراض أسباب الحادث، وقد انعکس هذا بالفعل على مستوى المعالجة الإعلامية التي بدت سطحية متعجلة قائمة على السرد (بنسبة 46.9%).<br /> تعددت الاستراتيجيات الإقناعية المستخدمة في تغطية حادثة اغتيال النائب العام، والتي تمثلت في: "التحجيم والإبراز لوجهة نظر واحدة"، و"شخصنة الأحداث"، و"الإثارة والدراما والسرد الروائي للحدث"، و"توظيف اقتباسات المصادر بشکل غرضي"؛ حيث ظهر تأثير السياسة التحريرية والعلاقات السياسية للقناة على نوع الاستراتيجيات الإقناعية المستخدمة في عرض الحدث. فقد استخدمت القنوات الفضائية المصرية استراتيجية "شخصنة الأحداث" في المرتبة الأولى، بينما اختلف الأمر في القنوات الفضائية العربية والقنوات الفضائية الموجهة باللغة العربية؛ حيث استخدمت في المرتبة الأولى استراتيجية "الإبراز لوجهة نظر واحدة"، خاصة في قناة الجزيرة التي رکزت على وجهة النظر المتعلقة بکل من: الفشل الأمني لجهاز الشرطة، وعدم نزاهة القضاة لمطالبتهم بتعديل القانون.https://ejsrt.journals.ekb.eg/article_89965_eb344f2351b5a520089756ac08143c0a.pdfجامعة القاهرة، کلية الإعلامالمجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتلفزيون2356-X9142016820161001العلاقة بين تعرض المرأة المصرية للقنوات الفضائية ومستوى الوعي بمشروع قناة السويس الجديدة2773468993410.21608/ejsrt.2016.89934ARابتساممحمود محمد عليمدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بمعهد الجزيرة العالي للإعلام وعلوم الاتصال.Journal Article20200516يعتبر مشروع قناة السويس الجديدة إنجازاً بارزاً للمجتمع والدولة في مصر بعد ثورة 30 يونيو، ولما کانت المرأة المصرية تشکل ثقلاً کمياً ونوعياً من حيث تأثيره في معيار هذا المشروع، فإن مشکلة الدراسة الحالية تتمثل في رصد وتحليل مدى اعتماد المرأة المصرية على القنوات الفضائية ومستوى وعيها بمشروع قناة السويس الجديدة، مع الأخذ فى الاعتبار المتغيرات الوسيطة. في هذا الإطار، وتتمثل عناصر المشکلة البحثية في معدل التعرض للفضائيات وتقييم مدى اهتمامها بمشروع قناة السويس الجديدة ، ويدخل في عداد ذلک مدى اعتماد المرأة المصرية على القنوات الفضائية کمصادر للمعلومات عن هذا المشروع، ودور هذه القنوات في تحديد التوجه Orientation لدى المرأة المصرية بشأن مشروع قناة السويس الجديدة وما يرتبط بذلک من الوعي المعرفي والسلوکي لدى المرأة المصرية بهذا المشروع.
وتوضح هذه الدراسة أن التليفزيون يتصدر الوسائل الإعلامية الأخرى کمصدر للمعلومات عن مشروع قناة السويس الجديدة، يليه الصحف ثم الانترنت وأخيرا الراديو. هذه النتائج تتفق مع نتائج دراسة أحمد فاروق رضوان (2012) عن اعتماد الجمهور المصري على وسائل الإعلام التقليدية والحديثة کمصدر للمعلومات أثناء ثورة 25 يناير 2011م.
تکشف الدراسة الحالية أيضاً عن تباين القنوات الفضائية من حيث اعتماد المرأة المصرية عليها کمصادر للمعلومات عن مشروع قناة السويس الجديدة، ففي الترتيب الأول جاءت قناة MBC1 بنسبة (71.3%) متقدمة بذلک على باقي القنوات، وفي الترتيب الثانى جاءت قناة الحياة بنسبة (43%) وفي الترتيب الثالث جاءت قناة CBC بنسبة (31.5%) ، ثم قناة MBC مصر (29%) ،فقناة النهار بنسبة (25.5%)، يليها قناة المحور (23.3% ) وأخيرا قناة دريم بنسبة (21.3%). ولما کانت قناة MBC1 تأتي في الترتيب الأول کمصدر للمعلومات عن مشروع قناة السويس الجديدة، فإن هذه النسبة المرتفعة کشفت عنها دراسات أخرى بينت أن قناة MBC تتصدر القنوات الفضائية من حيث نسبة المشاهدة النسائية (دراسة رباب عبد العزيز محمود (2010) . کشفت الدراسة الحالية کذلک عن أن (60.5%) من عينة البحث يتعرضن للقنوات الفضائية من ساعة إلى أقل من ساعتين يوميا للحصول على معلومات عن قناة السويس الجديدة ، وتصل هذه النسبة بين المبحوثات اللاتي في المرحلة المعرية من 20 الى 35 سنة فأکثر إلى (61.3%)، والمبحوثات غير المتزوجات بنسبة (61.8%)، وذوات المستوى التعليمي الأقل من الجامعي بنسبة (66%)، واللاتي لا يعملن بنسبة (66.2%) . وتنخفض نسبة المبحوثات اللاتي يتعرضن للقنوات الفضائية أقل من ساعة يومياً إلى (22.8%) ثم من ساعتين لأقل من أربع ساعات (12.2%). وعن درجة الاهتمام بالتعرض للقنوات الفضائية للحصول على معلومات عن مشروع قناة السويس الجديدة کشفت الدراسة عن أن (46%) من النساء عينة البحث أفدن بأنهن کن مهتمات جدا ، وترتفع هذه النسبة إلى (55.3%) لدى المبحوثات في المرحلة العمرية الأکثر من 30 عاما، والمبحوثات المتزوجات (50.5%)، والمبحوثات ذوات التعليم الجامعي (48.2%)، والمبحوثات اللاتي يعملن (51%)، کما أفاد (38%) من العينة بأنهن کن مهتمات (إلى حد ما) بمشاهدة القنوات الفضائية للحصول على معلومات عن مشروع قناة السويس الجديدة.https://ejsrt.journals.ekb.eg/article_89934_9023f34de4d1ede596f407955a9acb82.pdfجامعة القاهرة، کلية الإعلامالمجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتلفزيون2356-X9142016820161001الاتصال المباشر کأداة لتحقيق الديمقراطية " المناظرات والبرلمان المدرسي نموذجًا"3474178994010.21608/ejsrt.2016.89940ARوائلصلاح نجيب عليمدرس الإعلام التربوي - کلية التربية النوعية، جامعة المنياJournal Article20200516
تُعدُّ المدرسة من المؤسسات التربوية المتخصصة فى إعداد النشء للحياة فى المجتمع، وتستمد أهدافها التربوية من فلسفة هذا المجتمع واتجاهاته، ومن ثم يعتبر تدريب التلاميذ على ممارسة الديمقراطية من الأهداف الرئيسية للمدرسة فى المجتمع الديمقراطي، فهي مسئولة عن إعداد أجيال ديمقراطية، ولا تستطيع المدرسة أن تحقق هذه الوظيفة إلا من خلال فلسفة معينة وهذا ما تنبهت إليه وزارة التربية والتعليم، وأصدرت قرارها بتشکيل برلمان مدرسى داخل کل مدرسة ليساعد على تدريب الطلاب الديمقراطية، ومشارکة الطلاب فى إصدار قرارات المدرسة ، ويزيد من معرفتهم بواجباتهم وحقوقهم وهناک شکل آخر من أشکال الاتصال المباشر، وهو المناظرات المدرسية، حيث تعتبر حوارًا متبادلاً بين جماعتين من المتحدثين يمثلان اتجاهين مختلفين حول قضية واحدة تهم المجتمع ،ويسعى إلى حلها.
والبرلمان المدرسي أحد أنشطة الإعلام التربوي الذى يهدف إلى تنمية شخصية الطالب بأسلوب يعتمد علي الحرية والمسئولية بطريقة منظمة. ويعتبر البرلمان المدرسى شکلاً من أشکال الاتصال المباشر الذى يدعم حل الطلاب لمشاکلهم وقضاياهم المختلفة ، وهو وسيلة للتنفيس عن آراء الطلاب في الحياة الاجتماعية، حيث يعد شکلاً مصغرًا من البرلمان الحکومي.
أما المناظرات فتعد القناة الشرعية للتعبير عن فکر الطلاب وآرائهم ، وهي تساعد في إعداد متعلم متميز ذي شخصية سوية متکاملة، وتهدف إلى التدريب على المهارات العملية والعلمية للحرية السياسية والتنشئة السياسية للطلاب، ومن هنا تتبلور مشکلة الدراسة في العبارة التقريرية التالية:
<strong>الاتصال المباشر کأداة لممارسة الديمقراطية (المناظرات والبرلمان المدرسي نموذجًا)</strong>
<strong>دراسة ميدانية على موجهي وأخصائي الإعلام التربوي.</strong>
<strong>الاستنتاجات : </strong>
يوجد فرق دال إحصائيًّا بين الموجهين والأخصائيين -عينة الدراسة- حسب المتغيرات الديموجرافية (الإقامة والنوع) فى جوانب تحقيق الديمقراطية ( معرفية – مهارية – وجدانية ) کما توجد فروق بين الجوانب المکونة للديمقراطية عدا (الجانب المهارى ) ومن ثم کان هناک فروق فى الدرجة الکلية للبرلمان عند مستوى (0.05) لصالح الذکور، أي يمکن قبول الفرض بصورة جزئية.
توجد فروق دالة إحصائيًّا بين الموجهين والأخصائيين -عينة الدراسة - حسب المتغيرات الديموجرافية (الإقامة والنوع) فى جوانب تحقيق الديمقراطية ( المعرفية – المهارية – الوجدانية ) للمناظرات المدرسية ، وقد اتضح عدم وجود فروق داله إحصائيًّا بين الريف والحضر في الجوانب : المعرفية<strong>، </strong>والمهارية والوجدانية، أما بالنسبة للنوع فثبت وجود فروق بين الذکور والاناث، وبالتالي يمکن قبول الفرض بشکل جزئي .
توجد فروق دالة إحصائياً بين شکلي الاتصال المباشر ( البرلمان المدرسى والمناظرات ) فى تحقيق الديمقراطية فى الجوانب (المعرفية والمهارية والوجدانية) ، وقد ثبت وجود فروق داله إحصائيا فى الجانب (المعرفي، والمهارى، والوجداني) لصالح البرلمان، وبذلک يمکن قبول الفرض بشکل کلى.
توجد علاقة دالة إحصائيًّا بين البرلمان المدرسى والمناظرات کنموذج للاتصال المباشر فى تحقيق الديمقراطية للجوانب (المعرفية والمهارية والوجدانية) وإجمالي المقياس من وجهة نظر الموجهين والأخصائيين عينة الدراسة.وثبت وجود علاقة موجبة بين تحقيق الديمقراطية فى الجوانب المعرفي والمهارى والوجدانى لکلًّ من البرلمان المدرسي والمناظرات، وبالتالي يمکن قبول الفرض بشکل کلىhttps://ejsrt.journals.ekb.eg/article_89940_5432612f5d4843fb564150bd53ef3f0a.pdfجامعة القاهرة، کلية الإعلامالمجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتلفزيون2356-X9142016820161001صورة المرأة الريفية في المسلسلات العربية التي يقدمها التليفزيون المصري وعلاقتها بادراک الجمهور للواقع الاجتماعي لها4194378993610.21608/ejsrt.2016.89936ARهبةمحمد عفت خطابباحثة دکتوراهJournal Article20200516 تتناول الدراما بعض القطاعات دون الأخرى وترکز عليها الاهتمام، کما قد تقدم بعض القطاعات بصورة إيجابية أو سلبية، وهذه الصور المقدمة تؤثر على إدراک الجمهور وبشکل خاص عند تعامله مع الواقع الفعلي.
ومن القطاعات والشرائح الهامة التي تقدمها المسلسلات التليفزيونية المرأة الريفية، فقد تُقدم کشخصية قوية تقوم بدور فعال في المجتمع الريفي، والمسئولة الأولى عن التنشئة الاجتماعية واتخاذ القرارات الهامة، وقد تُقدم کشخصية مهمشة وسلبية وتابعة للآخرين.
وتتمثل مشکلة هذه الدراسة في معرفة الملامح والسمات الأساسية للمرأة الريفية کما تعرضها المسلسلات العربية في التليفزيون المصري، کما أنها تحاول معرفة ما إذا کانت الصورة التي تُقدم عن المرأة الريفية هي نفسها أو قريبة من الصورة الواقعية بملامحها المختلفة للمرأة الريفية في مصر وعلاقتها بإدراک الجمهور لواقعها الاجتماعي.
<strong>توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج ، والتى يمکن إيجازها فيما يلي:-</strong>
أن المرأة الريفية تظهر في المسلسلات التليفزيونية وهي تقوم غالبا بأدوار ثانوية وذلک بنسبة 50.75%، بينما جاءت الأدوار الرئيسية التي قامت بها المرأة الريفية في المسلسلات التليفزيونية في الترتيب الأخير حيث جاءت بنسبة 19.40% وذلک بالنسبة للأدوار التي قامت بها المرأة الريفية في المسلسلات التليفزيونية، مما يشير إلى ضرورة الاهتمام بالمرأة الريفية وإظهارها بشکل أکبر في الأدوار الرئيسية، وبخاصة في الأعمال الدرامية التي تتناول حياتها ومجتمعها.
أن المرأة الريفية تظهر في المسلسلات التليفزيونية وهى غالبا في مرحلة الشباب، حيث جاءت هذه المرحلة العمرية في الترتيب الأول وبنسبة 49.25% وذلک بالنسبة للمراحل العمرية المختلفة التي تمر بها المرأة الريفية في المسلسلات التليفزيونية، بينما جاءت مرحلة الشيخوخة في الترتيب الأخير وذلک بنسبة 11.94%.
أن المرأة الريفية تظهر في المسلسلات التليفزيونية وهى غالبا متزوجة حيث جاءت في الترتيب الأول وبنسبة 56.71%.
ظهر المستوى التعليمي للمرأة الريفية بالمسلسلات التلفزيونية وهى غالبا أمية حيث جاء في الترتيب الأول وبنسبة 59.70% وهي نسبة کبيرة، بينما ظهرت المرأة الريفية وهي حاصلة على مؤهل جامعي بنسبة 1.49% وهي نسبة ضئيلة.
جاء الريف البحري بنسبة 83.58% وذلک بالنسبة لطبيعة المنطقة الجغرافية التي تعيش فيها المرأة الريفية في المسلسلات التليفزيونية، بينما جاء الريف القبلي بنسبة16.42%، وهذا يفرض على کتاب الأعمال الدرامية ضرورة تحقيق التوازن بين کل من الريف البحري والريف القبلي، حيث أن لکل منهما قضاياه ومشکلاته.
جاءت الأسرة المترابطة وبنسبة کبيرة هي 58.21%، وذلک بالنسبة لشکل الأسرة التي تنتمي إليها المرأة الريفية في المسلسلات التليفزيونية وبفارق کبير عن الأسرة المفککة والتي جاءت بنسبة 23.88%.
جاءت الأسرة النووية بنسبة 64.18%، وذلک بالنسبة لطبيعة الأسرة التي تنتمي إليها المرأة الريفية في المسلسلات التليفزيونية، بينما جاءت الأسرة الممتدة بنسبة 26.87%.https://ejsrt.journals.ekb.eg/article_89936_56764d4e26a2f1d24f155800d5f6d8c7.pdfجامعة القاهرة، کلية الإعلامالمجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتلفزيون2356-X9142016820161001قضايا التنمية في المحطات الوطنية الاذاعية والتلفزيونية4394748996710.21608/ejsrt.2016.89967ARJournal Article20200516 بتحليل الوضع التنموي في اليمن –اجمالا-يبرز دور وسائل الاعلام الوطنية في دعم خطط التنمية وبرامجها، وهل تؤدي هذه الوسائل دورها في المساهمة في حل الإشکاليات والتحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي تواجه التنمية في اليمن؟ والى أي مدى تسهم هذه الوسائل في نشر الوعي الاجتماعي بين أوساط المواطنين، ومن ثم حشد وتعبئة الجماهير بما يتسق ومشاريع التنمية الوطنية الشاملة؟
ويأتي ذلک من أهمية تفعيل دور قنوات التوعية الاجتماعية السليمة، لمواجهة عمليات التعبئة الخاطئة المنتشرة، خاصة في الريف والتي تقوم بها بعض الجهات والأفراد لمصالح مذهبية أو طائفية أو سياسية حزبية وحتى قبلية، في مجتمع يسوده الجهل والأمية، مما يجعله بيئة خصبة لتقبل هذه الأفکار التخريبية والاستجابة للمناحِ الخطيرة التي يوجه إليها، کما هو حال تنظيم القاعدة في أبين وحرکة الحوثي المسلحة وغيرها والتي ظهرت تبعاتها خلال الفترة الأخيرة وما وصلت اليه الأمور من سقوط الدولة اليمنية في ايدي المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية المتطرفة، مما يجعل من المهم تعديل الخطاب الإعلامي، والذي لن يجدي نفعاً ما لم يتم التعرف على طبيعة الريف وإشکالاته واحتياجاته الاتصالية، الامر الذي لن يتسنى إلا بمعرفه الواقع والاهتمام بإجراء البحوث والدراسات الإعلامية والاجتماعية في الريف.
فقد بات من الواضح ان أکبر التحديات التي تواجه مشاريع التنمية في اليمن والدوال النامية عموما تکمن في جهل المواطنين وقلة وعيهم بأهمية التنمية بالنسبة إليهم وکيفية الوصول الى ثمارها لما فيه خير الجميع. ومن هنا تأتي أهمية الوعي بقضايا التنمية کأحد اساسيات بناء الانسان الذي هو في الأصل أداة التنمية ووسيلتها وکذلک المنتفع بها، وبالتالي تحقيق ما يسمى بالتنمية البشرية.
وبناء على ذلک تتحدد مشکلة هذه الدراسة في الوقوف على طبيعة المضامين الإعلامية لمختلف قضايا التنمية في المحطات الوطنية الاذاعية والتلفزيونية، والمعالجات التي تطرحها لهذه القضايا بما يمکنها من نشر الوعي بين الجمهور بمختلف القضايا الاجتماعية.
<strong>خلاصة النتائج:</strong><strong> </strong>
لابد ان يهتم القائمون على اعداد الرسالة الإعلامية التنموية بالترکيز على جوانب ارتباط القضية بحياة الناس وعلاقتها بها، والمردود الإيجابي الذي يجنيه المواطن على المستوى الشخصي والجمعي وحتى الوطني جراء تبنيه الاتجاهات والسلوکيات الإيجابية نحو تلک القضايا. وحقيقة يأتي ابداع الإعلاميين في قدرتهم على ابتکار جوانب الارتباط بين الناس والقضايا التنموية الوطنية التي قد تظهر بعيدة عن اهتماماتهم وحياتهم المباشرة، کما هو الحال في قضية الحوار الوطني.
من الواضح أن هناک ضئالة ومحدودية لبرامج الريف، التي هي في الاساس موجهة لشرائح المزارعين، فهي لا تتناسب مع حجم هذه الشريحة في المجتمع، اضافة الى ذلک تعاني هذه البرامج من جوانب قصور عديدة في الشکل والمضمون ساهمت في عزوف الشريحة المستهدفة عن متابعتها.
يظل التلفزيون الوسيلة الاتصالية الأولى في معظم القضايا التنموية، ويسعى جمهور الريف للتعرض للتلفزيون الوطني اشباعاً لاحتياجاته الاخبارية بدرجة أساسية حول الاحداث الوطنية، ثم بحثا عن هويته المحلية التي لا يجدها في المحطات الاعلامية الخارجية وهذا عنصر تتفرد به القنوات المحلية الوطنية العامة والخاصة، لذا لابد من استثماره للاحتفاظ بجمهورها (ريفاً وحضراً).
اسلوب الخطاب في کثير من القضايا التنموية يتوجه لطبقة المثقفين والنخبة، الامر الذي يتضح من خلال اللغة المستخدمة واسلوب المعالجة الاعلامية، لذا لابد من مراعاة جمهور الريف ومستواه الثقافي والتعليمي حيث لابد ان تکون الرسالة التوعوية في قضايا التنمية واضحة ومفهومه تستطيع تحقيق الأهداف، من جانب أخر يفترض في العديد من القضايا المطروحة أن تکون واضحه الهدف والا تترک مبهمة تخضع لاجتهادات الجمهور وخاصة الجمهور الريفي، فمثلاً في قضية الحوار الوطني تم الترويج لشعار (معاً لدعم الحوار الوطني) دون ايضاح الکيفية السلوکية التي يمکن للجمهور أو المواطن العادي أن يدعم بها الحوار الوطني مثلاً عدم المشارکة في تظاهرات مناوئة للحوار الوطني وايضا الحرص على المشارکة في الانتخابات التي تتبع الحوار والاستفتاء على الدستور.
على الرغم من ان قضية ترشيد المياه بطرق الري الحديثة حازت على الاهتمام الاکبر بين جمهور الريف الا انها کانت الأقل حظا في المعالجة الإعلامية في المحطات الوطنية، مما يؤکد وجود فجوة بين اهتمامات وسائل الاعلام الوطنية واحتياجات جمهور الريف الإعلامية. وما يؤکد وجود هذه الفجوة ان جمهور الدراسة اوضح ان برامج التراث الشعبي من الالوان البرامجية التي يفضلها الا اننا لا نجد لها مکاناً في الخارطة البرامجية للمحطات الوطنية خلال فترة الدراسة.
نجد أن قضية تنظيم الاسرة من أکثر القضايا معرفة ووعياً بين اوساط جمهور الريف، وهذا يرجع لأسباب عديدة منها تراکم المعارف بفعل الرسائل الاعلامية المتواصلة والمتتابعة منذ سنين، بالإضافة لمساهمة وسائل الاتصال الشخصي في التوعية بهذا الموضوع مما اوجد وعيا جماهيرياً جيداً لدى الجمهور الريفي. أي ان التوعية باي قضية تحتاج الى مثابرة في بث المضامين البرامجية وتتابعها بشکل منظم ومدروس للوصول لوعي جماهيري حقيقي.https://ejsrt.journals.ekb.eg/article_89967_cadc827105b97a245de49cb5b70eb29b.pdfجامعة القاهرة، کلية الإعلامالمجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتلفزيون2356-X9142016820161001مصداقية مواقع التواصل الاجتماعى کمصادر للأخبار حول الأحداث السياسية المصرية وعلاقتها بظاهرة العداء لوسائل الإعلام لدى الجمهور المصرى4755458996010.21608/ejsrt.2016.89960ARعمرومحمد محمود عبد الحميدمدرس بقسم الإذاعة بکلية الإعلام – جامعة بني سويفJournal Article20200516تتحدد مشکلة الدراسة فى رصد مدى اعتماد الجمهور المصرى علي مواقع التواصل الاجتماعى کمصادر للأخبار حول الأحداث السياسية المصرية وعلاقة ذلک بمستوى مصداقيتها لديه بالتطبيق على التغطية الإخبارية للانتخابات البرلمانية التى أجريت فى الربع الأخير من عام 2015 والتى تعد من الأحداث السياسية البارزة خلال الفترة الماضية حيث تمثل الاستحقاق الثالث والأخير لخارطة الطريق التى أُعلِن عنها عام 2013، ، کما تسعى الدراسة للتعرف على تأثير بعض المتغيرات الوسيطة على هذه العلاقة منها مستوى الاهتمام السياسى ومستوى المشارکة والکفاءة السياسية للجمهور عينة الدراسة .
اختبرت الدراسة الحالية العلاقة بين مستوى الاعتماد علي مواقع التواصل الاجتماعى کمصادر للمعلومات حول الأحداث السياسية المصرية ومستوى إدراک مصداقيتها خلال الانتخابات البرلمانية المصرية التى أجريت فى الربع الأخير من عام 2015 عبر إجراء مسح لعينة بلغت 400 مبحوث من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى المهتمين بالشئون السياسية ، بهدف اختبار تأثير إدراک المبحوثين للعداء تجاه وسائل الإعلام المصرية على تقييمهم لمصداقية الصفحات الإخبارية بمواقع التواصل الاجتماعى فى تغطيتها للانتخابات البرلمانية وتوصلت الدراسة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى کانت أکثر مصادر الأخبار مصداقية بين وسائل الإعلام التقليدية والجديدة فى تناولها للأحداث السياسية المصرية لدى المبحوثين ، کما أشارت النتائج لوجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين مستويات الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعى کمصادر للأخبار وإدراک المبحوثين لمصداقيتها فى تغطية الانتخابات البرلمانية وکذلک وجود تأثير لمستويات الکفاءة السياسية ، المشارکة السياسية ، مستوى الاهتمام السياسى للمبحوثين کمتغيرات وسيطة فى قوة تلک العلاقة، فيما لم تظهر فروق دالة إحصائيا بين المبحوثين وفقا لمدى انتمائهم حزبيا فى إدراکهم للعداء نحو وسائل الإعلام المصرية .ويقترح الباحث إجراء عدة بحوث حول مصداقية موقع تويتر وفيسبوک کوسيلة إخبارية وتحليل مضمون تعليقات متصفحى مواقع التواصل الاجتماعى نحو المحتوى الإخبارى ، بالإضافة إلى إجراء دراسة عن مصداقية صفحات النشطاء السياسيين على شبکات التواصل الاجتماعى لدى الجمهور المصرى .
<strong><br clear="all" /> </strong>
<strong> </strong>https://ejsrt.journals.ekb.eg/article_89960_b893b7a12207c72fa505ad35b8b0bc73.pdfجامعة القاهرة، کلية الإعلامالمجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتلفزيون2356-X9142016820161001تقييم الخبراء لمصداقية الإعلانات التليفزيونية بالقنوات الفضائية العربية والعوامل المؤثرة في تلک المصداقية5476078995210.21608/ejsrt.2016.89952ARأريجمحمد فخر الدين فؤادمدرس مساعد بقسم الإذاعة والتليفزيون - کلية الإعلام - جامعة القاهرة .Journal Article20200516يعتبر موضوع الخداع الإعلاني Advertising Deception من الموضوعات التي حظيت باهتمام العديد من الباحثين , وعکست هذه الدراسات اهتمام کثير من الدول والجهات المختصة التي تضع قواعد أخلاقية لممارسة مهنة الإعلان وذلک لحماية المستهلکين من الکذب والتضليل
ويمکن تعريف الإعلان المضلل بأن يقود المعلن عن قصد أو بدون قصد المعلن إليه إلى الوقوع في خطأ في حکمه أو في تقديره الشخصي نتيجة التعرض للرسالة الإعلانية بغض النظر عما يترتب على هذا الخطأ من تصرفات أو قرارات
وتهدف هذه الدراسة إلى استطلاع آراء الخبراء أساتذة الإعلان في الجامعات المصرية والعاملين في وکالات الإعلان حول مصداقية الإعلانات التليفزيونية بالقنوات الفضائية العربية والعوامل المؤثرة في تلک المصداقية .
أوضحت نتائج الدراسة أن اتجاهات الخبراء نحو الإعلانات التليفزيونية في القنوات الفضائية العربية تتسم بالسلبية إلى حد کبير , وأشارت النتائج إلى أن الخبراء يرون أن العامل الأکثر إقناعاً عند قيام المستهلکين بشراء المنتجات هو "مدى المعرفة والخبرة السابقة بالمنتج" .
کما وافق الخبراء على أهمية استخدام النجوم والمشاهير في الإعلانات التليفزيونية وأن أهم الخصائص التي يجب أن يتمتعوا بها هي "المصداقية" ثم "الجاذبية" ثم "التشابه مع الجمهور المستهدف" , وأن المشاهير الأکثر تأثيراً في الإعلانات التليفزيونية هم "الممثلون ونجوم السينما" يليهم "الرياضيون المحترفون" .
ورأى الخبراء أن أهم ثلاثة أسباب لاختيار الشرکات للمشاهير للإعلان عن منتجاتهم کانت "تحقيق شهرة وانتشار للعلامة التجارية بسهولة" و"زيادة الانتباه للعلامة التجارية وتذکرها بشکل أسرع" و"تعزيز مصداقية الإعلان عن المنتج" .
وقد کان اتجاه الخبراء إيجابياً نحو الرقابة على الإعلانات المعروضة بالقنوات الفضائية العربية , حيث أيد الخبراء ضرورة أن تکون المنتجات المُعلن عنها بالفضائيات مطابقة للمواصفات وأن تکون التشريعات والقوانين الحکومية أکثر صرامة لحماية المستهلکين من الإعلانات المضللة والتي تزداد خطورتها خاصةً التي تتعلق بالصحة والتغذية والتجميل .
کما أيد الخبراء تشکيل مجلس أعلى للقنوات الفضائية تکون مهمته الأولى والأخيرة الرقابة على کل ما تقدمه الفضائيات من مضامين ومن بينها الإعلانات لمواجهة التضليل الإعلاني .
وفيما يتعلق بمصداقية الإعلانات التليفزيونية الأکثر عرضاً بالقنوات الفضائية العربية , جاء في المراتب الأولى إعلان " جالاکسي نوت 5" ثم إعلان "سيارة رينو لوجان" ثم إعلان "کونترول فليکس" .
https://ejsrt.journals.ekb.eg/article_89952_f524b8bd71a1688b9b19be08f72be76a.pdfجامعة القاهرة، کلية الإعلامالمجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتلفزيون2356-X9142016820161001The Relationship between Personality Traits and Active versus Inactive Facebook Usage among Female University Students in Egypt1248995810.21608/ejsrt.2016.89958ARShaima'aZ. ZoghaibProfessor in RTV Department - Faculty of Mass Communication - Cairo UniversityJournal Article20200516This study examined the effect of the Big Five traits (Neuroticism, Extraversion, Openness, Agreeableness and Conscientiousness), in addition to two narrow personality traits (narcissism and self-esteem) on active versus inactive Facebook usage. The study also investigated the effect of attitudes towards Facebook, motivations of Facebook use (Social/ informational) and educational variables (School year and education type in high school). A survey was conducted on 326 female university students from the School of Mass Communication in Cairo University.
The results of the study shed light on the difference between factors affecting each type of Facebook use. Regarding the inactive Facebook use, none of the personality traits affected it. The only effective variables were attitudes towards Facebook and the education year. As inactive use was measured only by hours spent on Facebook, it was logical that as the positive attitudes increased, the time spent on Facebook increased whatever personal traits the user had.
There was also a positive correlation between school year and time spent on Facebook. This result could be interpreted in light of the nature of the Egyptian educational system and the differences in the life style of students in their first semester in the School of Mass Communication as they were used to spending a lot of time studying in High school and the life style of students after spending a few years in the school as the media, including social networking sites, became an important part of their life either to socialize with colleagues or as a part of their study.
Regarding the active Facebook use, it was affected by four variables; two personality traits which were narcissism and extraversion, in addition to informational use motivations and education year. There was a positive correlation between the level of narcissism and the active use of Facebook, especially that the measure includes updating status, uploading photos and writing comments. This came in line with the desire of narcissists to be in the spotlight (Buffardi and Campbell, 2008; Ong et al., 2011; Lee et al., 2014).
Also the positive correlation between extraversion and active use of Facebook was due to the willingness of extroverts to organize and participate in events and groups, in addition to posting self-presentational information and involving in self- presentational behaviors on the site (Ross et al., 2009; Ljepava et al., 2013).
The positive correlation between informational use motivations and active Facebook use is due to the need of the university students, especially in the school of Mass Communication for that site to get more information about their studies as each course has pages or groups on Facebook. They use Facebook also to get information about current events and activities.
Regarding the education year variable, it can be interpreted in light of the fact that students in the senior year of school used Facebook more actively than First year students as a tool of collaboration in group work in their graduation projects and assignments.https://ejsrt.journals.ekb.eg/article_89958_fe27e80920f5c3118c767f00264e93a0.pdf