اتجاهات الشباب الجامعى نحو الاذاعات المصرية التقليدية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بکلية الاعلام – جامعة فاروس - الاسکندرية

المستخلص

-
فى ضوء الاستخدام المتزايد لوسائل الاعلام الجديدة التى انتشرت بصورة کبيرة فى المجتمع، واصبحت تحظى بتأييداً کبيرا من قبل افراد المجتمع بشکل عام، والشباب بشکل خاص، الأمر الذى يمثل تحدياً کبيراً أمام الإذاعات التقليدية، وعلى هذا الأساس جاءت هذه الدراسة لتمثل اقتراباً جديداً للبحث في تعرض الشباب الجامعى المصرى للإذاعة في ظل التطورات الحاصلة في مجال تکنولوجيا الإعلام والاتصال والبحث عن الحاجات التي تدفع  بهم إلى استخدام هذه الوسيلة وتفاعله معها، ومحاولة الوصول إلى الإشباعات المحققة من خلال تعرض الشباب للبرامج الإذاعية.
   لذا تتحدد مشکلة الدراسة فى الاجابة على التساؤل الرئيسى الآتى:
ما اتجاهات الشباب الجامعى نحو الإذاعات المصرية التقليدية ؟
اظهرت نتائج الدراسة ان هناک ارتباط بين الذکور والاناث فى معدل التعرض للاذاعات التقليدية فى الاتجاه العکسى (السالب)، أى انه کلما زاد تعرض الإناث للاذاعات قل تعرض الذکور لها، وقد يرجع ذلک الى اختلاف دوافع الاهتمام بين الجنسين، واختلاف نمط الحياة وتقضية اوقات الفراغ بينهما .
وتختلف نتائج هذه الدراسة مع دراسة "تسعديت قدوار 2011" والتى اظهرت ان الاناث اکثر تعرضا للاذاعة من الذکور .
- اظهرت نتائج الدراسة ان هناک ارتباط بين الشباب الجامعى فى جامعة الأسکندرية والشباب بجامعة فاروس فى معدل التعرض إلى الإذاعات التقليدية المصرية فى الاتجاه العکسى (السالب)، أى انه کلما زاد معدل تعرض شباب جامعة الاسکندرية الحکومية للاذاعات التقليدية قل تعرض شباب جامعة فاروس الخاصة لها، ويعود ذلک الى اختلاف خصائص وسمات مرتادى الجامعات الحکومية عن الجامعات الخاصة، من حيث المستوى الاقتصادى والاجتماعى واسلوب الحياة الذى يتماشى مع کل منهما .
وتختلف نتائج هذه الدراسة مع دراسة "محمد بن على السويد 2015" والتى جاءت بها النتائج لصالح شباب الجامعات الخاصة .
- اظهرت نتائج الدراسة ان هناک ارتباط بين الشباب الجامعى ذو التخصص العملى والشباب الجامعى ذو التخصص النظرى فى درجة التعرض إلى الإذاعات التقليدية فى الاتجاه الطردى (الموجب)، أى انه کلما زاد معدل تعرض طلاب الکليات النظرية للاذاعات التقليدية زاد معدل تعرض طلاب الکليات العملية لها، ويرجع ذلک الى ان استخدام الشباب لوسائل التواصل لا علاقة له بالتخصص، حيث انهم متقاربون من الناحية الفکرية والسنية وطبيعة العادات الاستماعية لديهم واتجاههم بشکل عام نحو وسائل التواصل القديمة او الحديثة .

الكلمات الرئيسية