دور المواقع الإلکترونية للقنوات الفضائية في إمداد الجمهور بالمعلومات الأمنية وتشکيلها على الرأي العام المصري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث ماجستير بقسم الإعلام بکلية الإعلام- جامعة المنصورة

المستخلص

اهتمت الدراسة موضع البحث برصد دور المواقع الإلکترونية للقنوات الفضائية في إمداد الجمهور المصري بالمعلومات الأمنية التي يبحث عنها ويحاول أن يصل إليها, فيبحث عن مصداقيتها في عدد من المواقع للقنوات الفضائية التي تتمتع بمصداقية لدى جمهورها, حيث توجد عديد من القنوات الفضائية التي تبث المعلومات الأمنية وتتمتع بشفافية مع جمهورها المستهدف, مما يؤدي إلى تشکيل الأنساق المعرفية والوجدانية للرأي العام المصري نحو أداء هذه القنوات الفضائية الإلکترونية". وفي سبيل ذلک, استخدمت الدراسة أداة الاستبيان بالتطبيق على عينة من أفراد الجمهور المصري يبلغ عددهم 400 مفردة. وقد أکدت نتائج الدراسة اختلاف تقييم المبحوثين للمواقع الإلکترونية للقنوات الفضائية في نشر المعلومات الأمنية؛ فجاء في مقدمتها "تقدم الموضوعات المتعلقة بقضايا الأمن القومي مع وجود مقترحات من النخبة" بوزن نسبي (76,7%), ثم " هذه البرامج لها شعبية عالية لهذه القنوات ويلي ذلک استطاعتي لمناقشة قضايا الأمن القومي مع الأصدقاء الذي يجعلني أشعر بصحة الآراء ووجهات النظر، واتسامها بالاتزان والمنطقية" بوزن نسبي (75%), يلي ذلک " ترتبط موضوعات الأمن القومي بالبرامج الحوارية والتليفزيونية بأحداث حقيقية داخل الدولة" بوزن نسبي (74,3%). وفي المرتبة السادسة, ذکر المبحوثون "الإحساس بالانتماء إلي جماعات اجتماعية تؤيد وتدعم ما أتبناه من آراء" بوزن نسبي (70,3%), ثم "الشعور باحترام وتقدير الآخرين بمشارکتهم في مناقشة الموضوعات المتعلقة بالأمن" بوزن نسبي (68,3%), وأخيرًا "يوجد بها حلول للعديد من المشکلات للموضوعات المتعلقة بالأمن" بوزن نسبي (65,3%). کما تختلف أنماط تفاعل المبحوثين مع الآخرين حول الموضوعات المتعلقة بالقضايا الأمنية المصرية وتم الامداد بها عبر المواقع الإلکترونية للقنوات الفضائية؛ فجاء في مقدمتها "أتريث قليلا في الرد حتى يتم عرض المزيد من الآراء" بوزن نسبي (71,7%), ثم "لا أتحاور حتى لا أصاب بالملل من مناقشة الموضوعات المتعلقة بأمن الدولة" بوزن نسبي (70,3%), يلي ذلک "اتحاور في الموضوعات الأمنية للدولة الجديدة والقابلة للنقاش والحوار" بوزن نسبي (68,3%), وأخيرًا "اتحاور مع من يتفق معي في آرائي" بوزن نسبي (62,3%).
 

الكلمات الرئيسية