آليات الخطاب الإعلامي الإسرائيلي عبر مواقع التواصل الإجتماعى لتصوير العلاقات الإسرائيلية العربية بعد موجة العلاقات الدبلوماسية العربية الإسرائيلية الأخيرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بکلية الإعلام – جامعة القاهرة

المستخلص

     تبلورت مشکلة الدراسة في: "رصد وتحليل آليات الخطاب الإعلامي الإسرائيلي لتصوير العلاقات الدبلوماسية العربية الإسرائيلية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها بعد موجة التطبيع الأخيرة في عامي 2020 – 2021 بإقامة علاقات دبلوماسية عربية إسرائيلية بشکل رسمي وعلني". وقد توصلت إلى:

أن الخطاب الإعلامي في صفحة "إسرائيل تتحدث العربية" اعتمد على التأکيد على أنها دولة السلام والمحبة والتسامح، وسعى لتأکيد على مدى الترحيب الکبير النابع من الشعوب العربية تجاه إقامة الدول العربية علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، کما أنه رکز أيضاً على فکرة التقارب الثقافي بينهم.
اعتمدت الصفحة على وسائل الإبراز للمضامين مثل (الصور، والفيديو، والکاريکاتير) التي استخدمتها الصفحة وکذلک الوسم (الهشتاج)؛ وذلک لأهميته الکبيرة في أنه يُمکن من جعل أي قضية لها أولية على المواقع والمنصات الرقمية، ويوصلها إلى العديد من مُستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والذين يمکنهم البحث عن الموضوعات من خلاله أيضاً ويزيد من فرصة ظهور الموضوعات أمام الجمهور.
قدم الخطاب الإعلامي التطبيع مع إسرائيل على أنه مطلبًا استراتيجياً، بل وأکد على ذلک من خلال الإشارة لما ستحققه الدول العربية من مکاسب سياسية واقتصادية من إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وأيضاً أن هذه العلاقات ستحمي الدول العربية من خطر إيران الذي يُهددهم والذي يتمثل في تمويل إيران للجماعات الإرهابية داخل الدول العربية.
استند الخطاب الإعلامي أيضاً إلى العلاقات الطيبة التي کانت تجمع بين اليهود والمسلمون في بلد واحد حيث
 أنه کان يعتمد على تقديم صور تاريخية ليهود المغرب ومصر والعراق الذين عاشوا فيها فترات طويلة ومع أهلها في سلام ومودة ومحبة وبل وشارکوا في الحياة الثقافية والإجتماعية والإقتصادية لهذه الدول.

الكلمات الرئيسية