مستقبل التلفزيون في ظل الإعلام الجديد

هدف البحث التعرف إلى واقع استخدام التليفزيون في ظل الإعلام الجديد، وطبيعة العلاقة بينهما إيجابًا وسلبًا، كما سعى إلى معرفة رأي الأكاديميين والمهتمين وجمهور المشاهدين حول واقع التلفزيون في ظل الإعلام الجديد، ووضع رؤية مستقبلية لتطوير التليفزيون مواكبة لتطورات الإعلام الجديد، وقد اتبع البحث المنهج الوصفي المسحي، نظرا لكونه المنهج المناسب، اعتمد الباحث لتحقيق أهداف البحث على الاستبانة كأداة لجمع البيانات واستطلاع راي الخبراء حول واقع التلفزيون أو الإعلام التقليدي في ظل الإعلام الجديد، تكونت عينة البحث من عدد(280) من الفئات المختلفة بواقع (20) أكاديميًا و(10) من المهنيين و (250) من جمهور المشاهدين، وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها أن التلفزيون أو الإعلام التقليدي في ظل الإعلام الجديد قد صار بحاجه ملحة إلى مواكبة التطور والتحلي بوسائل الإعلام الجديد الذي أصبح الأكثر متابعة وإقبالا ومجاراة للأحداث الحية والجارية وهو ما يستدعي ضرورة أن يطور البث التلفزيوني آلياته ووسائله لحاقا بركب التطور المستمر،كما أن  الإعلام الجديد يمكن أن يسهم  في تطوير وسائل الإعلام التقليدية ذلك أن العلاقة بينهما تواصلية تشاركية ؛ إذ يمكن أن يكمل كل منهما الآخر، كما يجب أن يتحول دور التلفزيون من مجرد مشاهدة وتسلية إلى عملية تفاعلية بين المرسل والمستقبل؛ بفضل التقنيات الرقمية فتصبح عملية الاستقبال مختلفة عما كانت عليه في العقود السابقة ضمانا للحفاظ على استمرار وجوده وحفاظه على جمهوره من المتلقين.