الصورة الاعلامية للقادرين باختلاف المقدمة في الإعلانات التليفزيونية العربية والأجنبية واتجاهات الشباب نحوهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بالمعهد الكندى العالى لتكنولوجيا الإعلام الحديث

المستخلص

في إطار الاهتمام العالمي بتطبيق سياسات الدمج لأصحاب الإعاقة في المجتمعات، وانطلاقًا من اهتمام مصر بفئة القادرين باختلاف؛ باعتبار أن لديهم القدرة على العطاء والعمل، ويمثلون إضافة للمجتمع، ويعزز ذلك من أهداف التنمية المستدامة وخطة التنمية 2030؛ تتبلور المشكلة البحثية في: "دراسة وتحليل الصورة المقدَّمة عن متحَدِّي الإعاقة خاصةً في الإعلانات التليفزيونية؛ للتعرف على طبيعة تلك الصورة المقدمة، سواء في الإعلانات المحلية، أو العربية، أو الأجنبية، بالإضافة إلى قياس انعكاسات تلك الصورة الإعلامية على اتجاهات الشباب المصري نحو هذه الفئة تحديدًا". وطبقت الدراسة بإستخدام كل من الأدوات الكمية والكيفية من خلال تطبيق أداة التحليل السيموطيقى على عينة من الإعلانات التليفزيونية الأجنبية والعربية والمصرية التى تضمنت صورة القادرين بإختلاف , كما تم تطبيق المنهج الشبه تجريبى على عينة مكونة  من (50) من خريجي كلية الإعلام في الجامعات المختلفة مقسمة على مجموعتين؛ إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، وتتكون كل مجموعة من (٢٥) خريجًا من الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين ٢٥ و٣٦ عامًا. وطبقت بنظام القَبْلي والبَعْدي وتم اختيارها من طريق العيِّنة المتاحة.
وجاءت أهم نتائج التحليل السيموطيقى:

اعتمدت مجموعة الإعلانات العربية -محل التحليل- على المداخل العاطفية، وبعضها على المداخل الإقناعية، ولكن غلب الطابع العاطفي على طريقة معالجة صورة القادرين باختلاف.
ظهرت صورة القادرين باختلاف كصورة أساسية في الإعلانات الأجنبية ، باستثناء إعلان واحد فقط ظهرت بشكل ثانوي؛ لذلك فدائمًا ما تظهر صورة القادرين باختلاف طوال مدة الإعلان.
تنتمي الإعلانات المصرية -محل التحليل- إلى نوعية الإعلانات التوعوية التي ترعاها الجهات الرسمية، مثل: وزارة التضامن الاجتماعي، واليونيسف.
تنوعت أنواع الإعاقات التي تم تمثيلها ما بين: إعاقات جسدية، وحسية، وذهنية.
جميع الإعلانات تحمل رسائل توعوية بضرورة قَبول الاختلاف، وتشجيع الدمج.
تميزت الإعلانات بالصورة الإيجابية التي تقدمها، وظهر ذلك من خلال تعبيرات الوجه

بينما جاءت أهم نتائج الدراسة الشبه تجريبية :

-وجود فروق دالَّة إحصائيًّا بين نوع الصورة الإعلامية المكونة لدى كل من المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة.
-وجود فروق دالَّة إحصائيًّا بين اتجاهات عيِّنة الدراسة نحو صورة القادرين باختلاف المكونة لدى كل من المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة
عدم وجود فروق دالَّة إحصائيًّا بين نوع الصورة الإعلامية المكونة لدى عيِّنة الدراسة في كل من الاختبارَيْن القَبْلي والبَعْدي

 
 

الكلمات الرئيسية