المسئولية الاجتماعية لأخصائي الإعلام التربوي وعلاقتها بأدائه المهني في المدارس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الإعلام التربوى - کلية التربية النوعية جامعة القاهرة

المستخلص

تتبلور مشکلة الدراسة فى:
التعرف على معوقات ممارسة النشاط الإعلامى فى المدارس، وما يستطيع الإعلام التربوى أن يقدمه للطلاب، والتعرف على مدى قيام الأخصائى بمهام عمله فى المدارس، ومستوى المسئولية الاجتماعية لدى الأخصائى، ومدى تفاعله مع البيئة المحيطة بالمدرسة، والتعرف على مدى وجود علاقة بين المسئولية الاجتماعية لأخصائى الإعلام التربوى وأدائه لمهامه فى المدرسة، ومدى وجود علاقة بين المسئولية الاجتماعية ومدى قيامه بالتفاعل مع البيئة المحيطة بالمدرسة.
توصلت الدراسة للعديد من النتائج منها:
-  شغلت الموارد المالية المخصصة له غير کافية مقدمة رأى الأخصائيين فى معوقات ممارسة النشاط الإعلامى فى المدارس، وجاءت يحتاج إلى تفهم ووعى أفضل من قبل إدارة المدرسة فى المرتبة الثانية، يليها تشوبه الکثير من المعوقات لتطبيقه بالشکل الأمثل فى المرتبة الثالثة، ثم يترکز فقط فى الاهتمام بالمسابقات بشکل أساسى فى المرتبة الرابعة، وجاء ضيق الوقت المتاح لممارسة النشاط الإعلامى فى المرتبة الخامسة، يليه يتطلب المزيد من الجهد لإقناع أولياء الأمور بأهمية ممارسته للطلاب فى المرتبة السادسة، وجاء تنخفض ممارسته خاصة فى المدارس الثانوية لانشغال الطلاب بالمواد الدراسية فى المرتبة السابعة.
-  شغل تعلم مهارات العمل الصحفى والإذاعى والمسرح المدرسى مقدمة ما يستطيع الإعلام التربوى تقديمه للطلاب من وجهة نظر الأخصائيين، وشغلت ممارسة العمل الجماعى المرتبة الثانية، يليها تعليم الطلاب کيفية التعبير عن الرأى فى المرتبة الثالثة، ثم تنمية القدرة على التفکير الناقد فى المرتبة الرابعة، ثم توعية الطلاب بأخلاقيات العمل الإعلامى فى المرتبة الخامسة، يليها تنمية القدرة على انتقاء الرسالة الإعلامية فى المرتبة السادسة، ثم متابعة ما يدور من أحداث على کافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية فى المرتبة السابعة.
-  جاءت الإذاعة المدرسية فى مقدمة الأنشطة الإعلامية التي يتم الترکيز عليها فى المدارس من وجهة نظر أخصائيى الإعلام التربوى، تليها الصحافة المدرسية فى المرتبة الثانية، ثم المسابقات والمعارض فى المرتبة الثالثة، وجاءت المناظرات والندوات فى المرتبة الرابعة، ثم النشاط المسرحى فى المرتبة الخامسة، وجاء البرلمان المدرسى فى المرتبة السادسة والأخيرة.
-  جاء قيام الأخصائى بتکوين جماعات الصحافة والإذاعة المدرسية والتربية المسرحية فى مقدمة المهام التي يقوم بها أخصائى الإعلام التربوى فى المدارس، يليها الإشراف على إعداد السجلات والملفات ودفاتر التحضير الخاصة بالنشاط الإعلامى فى المرتبة الثانية، يليها الإشراف على الإذاعة المدرسية يومياً والقيام بمراجعتها فى المرتبة الثالثة، ثم الإشراف على إصدار الصحف المختلفة بأشکالها المتنوعة فى المرتبة الرابعة، يليه الترکيز على الأحداث والمناسبات الوطنية والقومية والدينية المهمة وإبرازها فى أوجه النشاط الإعلامى فى المرتبة الخامسة، ثم التعرف على قدرات ومواهب أعضاء جماعات النشاط الإعلامى فى المرتبة السادسة، ثم عديد من المهام الأخرى فى إطار مهام الأخصائى.
-  وجود فروق غير دالة إحصائياً بين الذکور والإناث وأداء أخصائى الإعلام التربوى لمهامه فى المدارس.
-  جاء دعم العلاقة بين المدرسة والبيئة المحيطة من خلال زيارة المؤسسات فى مقدمة نشاط الأخصائى فى التفاعل مع البيئة المحيطة بالمدرسة، يليه تعريف الأهالى بأوجه نشاط المدرسة فى المرتبة الثانية، وجاء دعم مساهمة المدرسة فى تقديم بعض الخدمات للمجتمع المحيط فى المرتبة الثالثة، ثم دعم تعاون المدرسة مع الجمعيات الخيرية فى المنطقة المحيطة بالمدرسة فى المرتبة الرابعة، يليها المساهمة فى التفاعل مع أولياء الأمور من خلال متابعة الشکاوى والمقترحات فى المرتبة الخامسة، يليها بعض أوجه التفاعل الأخرى.
-  تبين وجود ارتباط دال إحصائياً بين المهام التي يؤديها أخصائى الإعلام التربوى فى المدارس وتفاعله مع البيئة المحيطة، نظراً لأن هذا التفاعل ينصب فى بعض أنشطة الإعلام التربوى.

الكلمات الرئيسية