تعرض الشباب الجامعى المصري للمواقع الالکترونية التي تهتم بقضايا المخدرات وعلاقته بإدراکهم لمخاطر إدمان المخدرات الرقمية

تتبلور مشکلة الدراسة في " التعرف علي مدي إدراک الشباب الجامعى المصري لمخاطر إدمان المخدرات الرقمية نتيجة تصفحهم للمواقع الالکترونية التي تهتم بقضايا المخدرات والمخدرات الرقمية ، وذلک في إطار تطبيق فرضيات نظرية تأثير الشخص الثالث"
اهم النتائج 
1- تشير نتائج الدراسة  إلى أن 95% من الشباب الجامعي يحرصون على تصفح المواقع الالکترونية التي تهتم بقضايا المخدرات والمخدرات الرقمية منهم 45% يتصفحونها  أحياناً، 25.5 % يتصفحونها نادراً، 24.5 % يتصفحون تلک المواقع بشکل دائم ، وذلک فى مقابل 5% لا يحرصون تصفح المواقع الالکترونية التي تهتم بقضايا المخدرات والمخدرات الرقمية.
2- احتلت مواقع التواصل الاجتماعي الترتيب الأول بين المواقع التى يحرص أفراد العينة على تصفحها بانتظام وذلک بوزن مرجح 15.5 ، يليه مواقع اليوتيوب فى الترتيب الثانى بوزن مرجح 8.3 ، ثم جاء موقع تويتر فى الترتيب الثالث بين المواقع التى تهتم بقضايا المخدرات وذلک بوزن مرجح 7.6 ، واحتلت المواقع الأجنبية التي تروج للمخدرات الرقمية الترتيب من الرابع وحتي التاسع
3- أهم دوافع تعرض الشباب الجامعى للمواقع الالکترونية التى تهتم  بقضايا المخدرات تمثل فى أن "تلک المواقع تناقش قضايا مهمة موجودة فى المجتمع المصرى" فى الترتيب الأول وذلک بوزن نسبى 87.5، يليها "التعلم من المواقف المفيدة " فى الترتيب الثانى بوزن نسبى 85.7، ثم احتل " تصفح المواقع الالکترونية  يساعدنى فى کشف الحقائق عن الحياة" الترتيب الثالث بوزن نسبى 83.8، وجاء " تصفح المواقع  من أجل التسلية والترفية" فى الترتيب الرابع بين دوافع تعرض الشباب الجامعى للمواقع الالکترونية التى تهتم بقضايا المخدرات وذلک بوزن نسبى 82.9، والترتيب الخامس کان من نصيب " أن تصفح المواقع تمکنى من التعامل مع المجتمع الخارجى بما فيه من أخطار" وذلک بوزن نسبى 82.1 .
4- الغالبية العظمى من الشباب الجامعى 92% يرون أن تناول المواقع الالکترونية لقضايا المخدرات قد أسهمت فى تعريفهم بخطورة المخدرات على أنفسهم وعلى أفراد مجتمعهم، منهم 63.8% يرون أن تلک المواقع قد ساهمت إلى حد ما ، 28.8% يرون أنها ساهمت بشکل دائم، وذلک فى مقابل 7.5% فقط من الشباب الجامعى عينة الدارسة يرون أن المواقع الالکترونية التى تهتم بقضايا المخدرات لم تسهم فى تعريفهم بخطورة المخدرات على الفرد والمجتمع .
5- شکل تناول المواقع الالکترونية التى تعالج قضايا المخدرات للآثار السلبية المترتبة على إدمان وتعاطى المخدرات على الفرد والمجتمع" أهم الموضوعات التى ساهمت فى تعريف الشباب بخطورة المخدرات على أنفسهم وعلى مجتمعهم وذلک بنسبة 51.4%، يليها " اهتمام المواقع بتقديم أسباب إقدام الأفراد على تعاطى وإدمان المخدرات" بنسبة 32%، ثم "ترکيز الأضواء على انتشار التعاطى و الإدمان فى المجتمع" فى الترتيب الثلث بنسبة 31.1% .
6- حوالى 96.7% من الشباب الجامعي يدرکون أن هناک ارتباط بين ما تقدمه المواقع الالکترونية التى تعالج قضايا المخدرات والواقع الذى يعيشة المجتمع المصرى منهم 40.7% يدرکون أن هناک ارتباط کبير، 56% يدرکون أن هناک ارتباط متوسط ، وذلک فى مقابل 3.3% فقط هم الذين يدرکون أنه ليس هناک ارتباط بين ما تقدمه المواقع الالکترونية التى تعالج قضايا المخدرات والواقع الذى يعيشه المجتمع المصرى .
7- تشير النتائج إلي أن 93.3% من الشباب الجامعى المصرى لدية معرفة کافية بالمخدرات الرقمية، وذلک فى مقابل 6.7% فقط ليس لدية أى معلومات حول المخدرات الرقمية .
8- يري 88.2% من الشباب الجامعى المصرى أن المواقع الالکترونية التى تهتم بقضايا المخدرات قد ساهمت فى تعريفهم بالمخدرات الرقمية، منهم 58.4% يري أنها ساهمت إلى حد ما، 29.8% يري أنها ساهمت إلى حد کبير، وذلک فى مقابل 11.8% فقط من الشباب يري أن المواقع الالکترونية التى اهتمت بقضايا المخدرات لم تسهم فى تعريفهم بالمخدرات الرقمية.