استخدام الشباب الجامعي للإنترنت في الحصول على المعلومات حول الانتخابات الرئاسية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث دکتوراه بقسم الإذاعة والتليفزيون بکلية الإعلام – جامعة القاهرة

المستخلص

     في ظل ثراء البيئة الاتصالية بوسائل الاتصال الحديثة والتي يمثلها الإنترنت، وکذلک تأثيراتها المتعددة على الجمهور وخاصة الشباب في الکثير من القضايا والمشکلات الاجتماعية والثقافية والسياسية أيضاً، تظهر أهمية التعرف على مدى اعتماد الشباب المصري على تلک الوسائل في الحصول على المعلومات السياسية وخاصة  أثناء فترة الانتخابات الرئاسية السابقة 2014.
-خلاصة النتائج:
١-يأتي الفيس بوک في المرتبة الأولى بين الوسائل التي اعتمد عليها الشباب في الحصول على المعلومات (بدرجة کبيرة)، وذلک بنسبة 51.5٪.
٢- جاء الإنترنت في المرتبة الأولى بين الوسائل المختلفة التي يصدقها الشباب عينة الدراسة وذلک بانحراف معياري (0.704)، ومتوسط حسابي (2.27)، ووزن مئوي (75.50)، يليه في المرتبة الثانية رأي الأصدقاء بوزن مئوي ( 74.08)، وفي المرتبة الثالثة تأتي القنوات العربية بوزن مئوي( 71.00).
٣- حصلت فئة الاعتماد بدرجة کبيرة على الإنترنت أثناء فترة الانتخابات الرئاسية على المرتبة الأولي وذلک بنسبة 57.3٪، يليه في المرتبة الثانية الاعتماد بدرجة متوسطة بنسبة 33.3٪ وأخيرا الاعتماد بدرجة قلية بنسبة 9.5٪.
٤-حصلت فئة التأثير الکبير للإنترنت على القرار الانتخابي لدى عينة الدراسة قد جاء في المرتبة الأولى بنسبة 48.0٪، يليه التأثير المحدود بنسبة 40.3٪ في المرتبة الثانية، وأخيرا فئة التأثير المنعدم في المرتبة الثالثة بنسبة 11.8٪.
٥- تتصدر الإنترنت مصادر المعلومات التي سوف يعتمد عليها أفراد العينة أثناء الانتخابات الرئاسية المستقبلية، وذلک بنسبة (38.99٪)، يليه التليفزيون في المرتبة الثانية بنسبة (35.27٪)، ثم الاتصال الشخصي في المرتبة الثالثة بنسبة (10.55٪)، وفي المرتبة الرابعة جاءت الصحافة بنسبة (6.57٪)، ثم الراديو في المرتبة الخامسة بنسبة (3.77٪)، أما القنوات الأجنبية فقد جاءت في المرتبة الأخيرة بنسبة ضئيلة وهي (0.10٪).
٦- توجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث في مستوى الاعتماد على الإنترنت، کمصدر للمعلومات حول الانتخابات الرئاسية.
٧- توجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين فئات العمر في مستوى الاعتماد على الإنترنت.
٨- توجد فروق دالة إحصائياً بين فئات المرحلة التعليمية الجامعية التي ينتمي إليها المبحوث (المرحلة الجامعية – دراسات عليا) في مستوى الاعتماد على (الإنترنت).
٩- توجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نمط الجامعة التي ينتمي إليها المبحوث، في مستوى الاعتماد على (الإنترنت)، في الحصول على المعلومات حول الانتخابات الرئاسية.
١٠- توجد فروق غير دالة إحصائياً بين المبحوثين من ذوي المستويات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة في درجة الاعتماد على (الإنترنت).
١١- توجود علاقات إيجابية بين هدف (الفهم، والتوجيه)، في الاعتماد على الإنترنت في الحصول على المعلومات حول الانتخابات الرئاسية، ومستوى الاعتماد على الإنترنت.


 

الكلمات الرئيسية