الإعلام ومدى اهتمامه بالقيم المدنية وتحديث المجتمع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث دکتوراه

المستخلص

يشبه علماء الاجتماع السياسي الدولة بکائن عضوي ينمو ويتطور حتى يصل الذروة من القوة التي تمکنه من الاستقرار والتماسک المجتمعي، فالدولة الحديثة اليوم أقوى من أي وقت مضى في التاريخ حيث أصبحت السلطة متجذرة لدى رغبات مواطنيها، ويتمتع المواطنون في الدولة المدنية الحديثة بحقوق متساوية مثل الحرية وحرية التعبير والمساواة أمام القانون والمشارکة في صنع القرار، وقد لعب الإعلام دورا محوريا في تأصيل تلک القيم لدى المواطنين.
فقد رکزت هذه الدراسة على تناول مفاهيم الدولة المدنية الحديثة ومقومتها الأساسية الثلاثة وهي الديمقراطية، المجتمع المدني، والقيم المدنية، ووسائل الإعلام وتعتبر هذه المقومات هي المحرک الرئيسي للدولة لسعيها نحو المدنية وتحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
واهتمت الدراسة بالقيم المدنية التي تستند عليها الدولة المدنية الحديثة من أجل الاستفادة منها ودمجها في المنظومة الإعلامية خاصة في الدول الناشئة التي تسعى إلى ترسيخ الديمقراطية في أنظمتها، وترسيخ قيم الدولة الحديثة في مجتمعاتها ومنها الدول العربية التي تطمح إلى الاستقرار وترسيخ المشارکة الشعبية ومنح الإعلام مزيدا من الحرية في المسائلة وتعزيز الشفافية والحکم الرشيد التي تتميز بها المجتمعات الحديثة.
وتم تقسيم هذه الدراسة عددا من المحاور وهي:
أولا: الديمقراطية في الدولة المدنية الحديثة
ثانيا: المجتمع المدني وتحديث المجتمع
ثالثا: القيم المدنية في الدولة المدنية الحديثة
رابعا: الإعلام ودوره في تحديث المجتمع

الكلمات الرئيسية