دور الدراما التي يقدمها التليفزيون المصري في نشر ثقافة التسامح الديني بين المواطنين المصريين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة دکتوراه

المستخلص

 
     تتمثل مشکلة هذه الدراسة في مدى مساهمة الدراما التليفزيونية في ثقافة التسامح الديني،سواء بدعم وترسيخ هذه الثقافة أو بتجاهلها أو بنشر ما يناقضها،ففکرة التقارب بين الأفراد والمواطنين المختلفين بالمجتمع،ومحاولة دمجهم في بوتقة واحدة– بالرغم من اختلاف الديانة– فکرة جديرة بالاحترام والتقدير،وخاصة إذا کانت هناک قواعد إنسانية وأخلاقية مقدسة تنطلق منها فکرة التقارب والاندماج،وبالنظر إلى واقع المجتمع المصري في الظروف الراهنة،فإن هناک بعض الأفکار المؤسفة،والحماقات المتطرفة التي قد تظهر من حين إلى آخر،وتنعکس بالسلب على الوحدة الوطنية،الأمر الذي يُلقى مسئولية کبيرة على مؤسسات المجتمع والدولة في اتجاه نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر،ويأتي التليفزيون في مقدمة تلک المؤسسات باعتباره الوسيلة الأکثر جماهيرية،خاصة من خلال المادة الدرامية المتنوعة،بما تعکسه من واقع اجتماعي يتصف بالتعايش السلمي أحياناً وبالتناقض الصراعي أحياناً أخرى.
توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج ، والتى يمکن إيجازها فيما يلي:-

ارتفاع عدد الشخصيات الدرامية من الذکور حيث بلغ عددهم 89 شخصية وذلک بنسبة 56.7%،بينما بلغ عدد الشخصيات الدرامية من الإناث 68 شخصية وذلک بنسبة43.3%.

2.أن مرحلة الشباب قد جاءت في المرتبة الأولى وذلک بالنسبة للمراحل العمرية للشخصيات حيث بلغت90 شخصية وذلک بنسبة57.3،وفى المرتبة الثانية جاءت مرحلة النضوج حيث بلغ عدد الشخصيات في هذه المرحلة50 شخصية وذلک بنسبة31.8%،وفى المرتبة الثالثة جاءت مرحلة الشيخوخة حيث بلغ عدد الشخصيات بها11 شخصية وذلک بنسبة7%،وفى المرتبة الأخيرة جاءت مرحلة المراهقة حيث بلغ عدد الشخصيات بها 6 شخصيات وذلک بنسبة3.8%.

أن الأسرة المفککة قد جاءت في المرتبة الأولى حيث بلغت70 شخصية وذلک بنسبة 44.6%،ثم جاءت الأسرة التي لم يتضح شکلها في المرتبة الثانية حيث بلغت50 شخصية وذلک بنسبة 31.8%،وفى المرتبة الأخيرة جاءت الأسرة المترابطة حيث بلغت 37 شخصية وذلک بنسبة 23.5%.
أن الموقف المؤيد قد جاء في المرتبة الأولى وذلک بالنسبة لموقف الشخصيات من قضية التسامح الديني حيث بلغت المشاهد المؤيدة للتسامح الديني 123 مشهد وذلک بنسبة74.1%، وفي المرتبة الثانية جاء الموقف المحايد من قضية التسامح الديني حيث بلغ 28مشهد وذلک بنسبة 16.8%،وفى المرتبة الأخيرة جاء الموقف المعارض من قضية التسامح الديني حيث بلغ 15مشهد وذلک بنسبة9%.
أن استخدام الأسلوب السلوکي في التعبير عن قضية التسامح الديني قد جاء في المرتبة الأولى حيث بلغ 55 مشهد وذلک بنسبة 44.7%،وفى المرتبة الثانية جاء الجمع بين الأسلوبين (السلوکي واللفظي) في التعبير عن التسامح الديني حيث بلغ 52 مشهد وذلک بنسبة 42.3%،وفى المرتبة الأخيرة جاء استخدام الأسلوب اللفظي في التعبير عن التسامح الديني حيث بلغ 16 مشهد وذلک بنسبة13%.
أن موقف التأييد والتبادل قد جاء في المرتبة الأولى وذلک بالنسبة لموقف الشخصية الدرامية من التسامح الديني للآخر حيث بلغ 70 مشهد وذلک بنسبة 50.7%،وفي المرتبة الثانية جاء موقف التأييد حيث بلغ 53 مشهد وذلک بنسبة38.4%،وفى المرتبة الثالثة جاء موقف الرفض حيث بلغ 9 مشاهد وذلک بنسبة6.5%،وفي المرتبة الأخيرة جاء موقف التجاهل حيث بلغ 6 مشاهد وذلک بنسبة4.3%.
أن المشاهدة المتوسطة للتليفزيون قد جاءت في المرتبة الأولي حيث بلغت 212مبحوث وذلک بنسبة 53%،وفى المرتبة الثانية جاءت المشاهدة المرتفعة حيث بلغت 147 مبحوث وذلک بنسبة 36.8%،وفى المرتبة الأخيرة جاءت المشاهدة المنخفضة حيث بلغت 41 مبحوث وذلک بنسبة 10.3%.
أن تقديم موضوعات لا تمت للوقع بصلة قد جاء في المرتبة الأولى وذلک بالنسبة لأسباب عدم الحرص على مشاهدة الدراما حيث بلغ ذلک 12 مبحوث وبنسبة 30%،وفى المرتبة الثانية جاء أن الدراما لا تُقدم جديداً حيث بلغ ذلک 9 مبحوثين وبنسبة 22.5%،وفى المرتبة الأخيرة جاء أن الدراما تُقَدم في أوقات غير مناسبة حيث بلغ ذلک مبحوث واحد وبنسبة 2.5%.
أن الفيلم التليفزيوني قد جاء في المرتبة الأولى وذلک بالنسبة للقوالب الدرامية التليفزيونية التي تحرص عينة الدراسة على مشاهدتها حيث بلغ 33.4%،وفى المرتبة الثانية جاء المسلسل التليفزيوني متتابع الحلقات حيث بلغ 23.8%،وفى المرتبة الثالثة جاءت سهرة من حلقة واحدة حيث بلغت 22%،وفى المرتبة الأخيرة جاءت سلسلة تليفزيونية کل حلقة مستقلة عن الأخرى حيث بلغت 20.8%.

الكلمات الرئيسية