استخدام طلاب المرحلة الثانوية لمواقع التواصل الاجتماعي وانعکاس ذلک على إدراکهم لقضايا التعليم في مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الإعلام بکلية الآداب – جامعة المنوفية.

المستخلص

اعتمدت الباحثة في تحديد مشکلة الدراسة على نتائج الدراسات السابقة ،وبناءًا على ملاحظتها العلمية الخاصة بتزايد الاهتمام الرسمي والمجتمعي بقضايا التعليم سواء الجامعي باعتبارها قضايا استراتيجية تمس مستقبل الدولة وأمنها القومي ،وکذا في ضوء الأحداث الجارية الخاصة بمشکلات التعليم الثانوي ،وما يتصل بدور مواقع التواصل الاجتماعي على اختلاف أنواعها وأساليب تغطيتها للأحداث والقضايا التعليمية وأثرها على إدراک الطلاب لها.
          وتتحدد المشکلة البحثية في رصد ودراسة العلاقة بين استخدام طلاب المرحلة الثانوية لمواقع التواصل الاجتماعي وبين إدراک الطلاب لقضايا التعليم وأحداثه الجارية من جهة أخرى، وذلک من خلال دراسة المتغيرات الوسيطة التي قد تقوي أو تضعف من قوة العلاقة بين التعرض لشبکات التواصل الاجتماعي، وبين إدراک القضايا التعليمية من حيث المتغيرات الديموجرافية وأنماط التعرض، والتفاعل والنقاش حول القضايا المطروحة.
النتائج العامة للدراسة :

أثبتت الدراسة کثافة تعرض الطلاب لمواقع التواصل الاجتماعي مما يؤثر على درجة متابعتهم لقضايا التعليم.
من أکثر الأنشطة التي يقوم بها الطلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي الإطلاع على صفحات المستخدمين مثل الفيس بوک وتويتر، ومشاهدة مقاطع الفيديو على موقع اليوتيوب.
أثبتت الدراسة أن الغالبية العظمى من الطلاب يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي في متابعة قضايا التعليم ومن أهم هذه المواقع بالترتيب (جوجل-الفيس بوک-اليوتيوب) وتترکز أشکال التفاعل والمشارکة الالکترونية للطلاب عبر تلک المواقع في إبداء آرائهم والدخول في نقاشات مع الأصدقاء حول قضايا التعليم المطروحة.
وجاءت أهم أسباب اعتمادهم على مواقع التواصل الاجتماعي کمصدر للحصول على معلومات عن قضايا التعليم في أنها تعرض الأحداث بشکل مختصر ،ووجود الفيديو والصور بها، کما أنها تتسم بالآنية والفورية في متابعة الأحداث.
أثبتت الدراسة أن الغالبية العظمى من الطلاب يثقون بدرجة متوسطة فيما تنشره مواقع التواصل الاجتماعي عن قضايا التعليم.
من أهم القضايا التي أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي نظام القبول بالجامعات والغش والمناهج التعليمية، ويرجعون الطلاب أهم أسباب أزمة التعليم في مصر قلة المخصصات المالية ،والافتقار إلى التخطيط الجيد ،وجاءت الحکومة ووزير التربية والتعليم في مقدمة القوى الفاعلة والمؤثرة في حل مشکلات التعليم في مصر.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى ثقة الطلاب فيما تنشره مواقع التواصل الاجتماعي عن قضايا التعليم ومتغير (النوع – الصف الدراسي).
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تفاعل الطلاب ومشارکتهم الالکترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إزاء قضايا التعليم والمتغيرات الديموجرافية (النوع – الصف الدراسي-المستوى الاقتصادي والاجتماعي).
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة اعتماد الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي في متابعة قضايا التعليم ومتغير الصف الدراسي.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الطلاب لمواقع التواصل الاجتماعي ومدى تفاعلهم بالمشارکة الالکترونية إزاء قضايا التعليم.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة اعتماد الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي في متابعة قضايا التعليم وأسباب الاعتماد عليها.

الكلمات الرئيسية