تأثير معالجة الأفلام السينمائية المصرية على إدراک الطفل لحقه في التعليم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بکلية الإعلام -الجامعة الحديثة للتکنولوجيا والمعلومات

المستخلص

تهدف الدراسة التعرف على تأثير تقديم الأفلام السينمائية للمشکلات التعليمية بمصر ومدى قدرتها على تدعيم حقوق الطفل التعليمية وبالتالي تأثير ذلک على إدراک واقعية المضمون الدرامي لحق الطفل في التعليم، فضلًا عن التعرف على الواقع الفعلي لإدراک الطفل لحقوقه في التعليم، حيث أن الإنتاج الدرامي السينمائي قدم نماذج إيجابية وسلبية في التعامل مع الطفل في هذه المرحلة التعليمية سواء في إطار الأسرة أو داخل المدرسة، وهو عرض يتقارب مع الواقع الفعلي الذي يتضمن إيجابيات وسلبيات في المنظومة التعليمية والتي تنعکس في إدراک الطفل لحقوقه التعليمية، کما أن الأطفال المصريون حتى سن 18 عامًا يبلغ نسبتهم من تعداد السکان المصري بما يزيد بقليل عن 38%، حيث تصل أعدادهم وفقًا لنتائج التعداد السکاني 2017 إلى ما يقارب من 41.3% من تعداد السکان، مقدرًا بـ 39.178.917 مليون طفل
اهم النتائج:

- أکد نسبة 50.8% من عينة الدراسة الأطفال على أن مدارسهم لا تحرص على المشارکة الزيارات التکافلية والتطوعية للجمعيات ودور الأيتام في حين عارض ذلک نسبة 15% من الأطفال مؤکدين على تحققه، وجاء نسبة 34.3% من الأطفال غير قادرين على تحديد رأيهم بشکل قاطع فيما يتعلق بهذا الأمر، وجاءت هذه العبارة في الترتيب التاسع من حيث الوزن المرجح وقيمته "32.1" درجة.
- أکد نسبة 46.5% من عينة الدراسة الأطفال على عدم استطاعت الأطفال المشارکة في المسابقات على مستوى المحافظة أو الدولة في حين عارض ذلک نسبة 6.3% من الأطفال مؤکدين على إمکانية المشارکة في هذه المسابقات عن طريق مدارسهم، وجاء نسبة 47.3% من الأطفال غير قادرين على تحديد رأيهم بشکل قاطع فيما يتعلق بهذا الأمر، وجاءت هذه العبارة في الترتيب العاشر من حيث الوزن المرجح وقيمته "29.9" درجة.
- أشار نسبة 64.3% من عينة الدراسة الأطفال على إجبار المدرسين لهم لأخذ دروس خصوصية لديهم في حين عارض ذلک نسبة 10.8% من الأطفال مؤکدين على عدم حدوث هذا الإجبار، وجاء نسبة 25% من الأطفال غير قادرين على تحديد رأيهم بشکل قاطع فيما يتعلق بهذا الأمر، وجاءت هذه العبارة في الترتيب الحادي عشر من حيث الوزن المرجح وقيمته "23.3" درجة.
ويستخلص من إجابات عينة الدراسة على العبارات التي تقيس إدراک الأطفال في المرحلة العمرية من (9-12) عامًا لحقوقهم التعليمية، توسط مستوى إدراک الطفل لحقوقه التعليمية، وأن الواقع الفعلي يهتم بتطبيق بعض الحقوق ويغفل بعضها، کما أن نوع المدرسة له تأثير کبير في تحقيق حقوق الطفل من عدمه، حيث تبين من واقع الدراسة الميدانية أن المدارس الخاصة واللغات تهتم بالطفل وحقوقه في مقابل تدني مستوى الاهتمام بهذه الحقوق في المدارس الحکومية


 

الكلمات الرئيسية