رؤية القائم بالاتصال لمستقبل الإعلاميين في عصر الذكاء الاصطناعي:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب - جامعة بنها

المستخلص

هدفت الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسي، يتمثل في استشراف رؤية القائم بالاتصال في مصر لمستقبل الإعلام والإعلاميين في عصر الذكاء الاصطناعي، في ظل نمط إعلام الروبوت، واستخدمت الدراسة المنهج الكيفي وأداة المقابلة شبه المقننة بالتطبيق على عينة قوامها (50) إعلامياً من القائمين بالاتصال والقيادات الإعلامية بالمؤسسات المصرية والعربية، وتنتمي الدراسة الحالية إلى الدراسات المستقبلية التي تقوم على عدد من السيناريوهات المستقبلية حول مستقبل الإعلام المصري في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى صياغة السيناريوهات المستقبلية للقائم بالاتصال في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال العقد (2022-2031)، وهي: السيناريو التفاؤلي، والسيناريو المرجعي، والسيناريو التشاؤمي، وأشارت إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي سيكون واقع وضرورة في كل وسائل الإعلام المستقبلية، وستكون له تأثيرات تتمثل في: رفع كفاءة العمل، ومحاولة لزيادة أرباح المؤسسات الإعلامية، كما أكدت الدراسة على أنه سيكون هناك تأثير كبير ومتعاظم لتقنيات الذكاء الاصطناعي على القائمين بالاتصال، وأن قطاع كبير -خاصة الفئات العمرية الأكبر سناً- لا تدرك التأثيرات المتعاظمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل خاص، وتكنولوجيا الاتصال بشكل عام، الأمر الذي يتطلب تأهيل ورفع كفاءة القائمون بالاتصال للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأشارت النتائج أيضاً أن القائم بالاتصال يدرك أن هناك تأثيرات مستقبلية على مستقبل القائمون بالاتصال في ظل استخدام الروبوت الإعلامي، الذي يستطيع القيام بكل المهارات الإعلامية.
وأوصت الدراسة بضرورة الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والميتافيرس، وذلك من خلال تصميم مستقبلي لاستراتيجية إعلامية للدول العربية، وادراجها في مقررات وأقسام كليات الإعلام، بما ينعكس على مستقبل القائمون بالاتصال، مع العمل على زيادة الدورات التدريبة للقائمين بالاتصال وحضور تدريبات عن الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي.
 
 
 

الكلمات الرئيسية