أثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعى على جودة الحياة الأسرية لدى الشباب الجامعى فى ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الاعلام المساعد ورئيس قسم الاعلام التربوى بکلية التربية النوعية - جامعة المنوفية

المستخلص

يهدف البحث الحالى إلى محاولة الوقوف على مدى وطبيعة العلاقة بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعى (عدد ساعات الاستخدام )، وأثره على جودة الحياة الأسرية لدى طلاب الجامعة فى ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية.
    کما يهدف البحث إلى اختبار أثر الفروق بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لدى الأبناء من الجنسين. بالإضافة إلى الکشف عن الفروق فى جودة الحياة الأسرية لدى کل من الذکور والإناث. کما يهدف البحث إلى معرفة مدى تأثر مستوى جودة الحياة الأسرية بسبب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي الافتراضية.
توصلت الباحثة إلى نتائج مؤداها: وجود علاقة سالبة بين درجة استخدام شبکات التواصل الاجتماعى وجودة الحياة الأسرية، وضعف تأثير کل من الجنس (ذکور /إناث)، والمستوي الاجتماعي الاقتصادي، ونمط الثقافة ( ريف/حضر)، والتفاعل بين کل من الجنس والمستوى الاقتصادي، والتفاعل بين الجنس ونمط الثقافة، والتفاعل بين نمط الثقافة والمستوى الاجتماعي الاقتصادي علي درجة استخدام طلبة وطالبات الجامعة لمواقع التواصل الاجتماعى، ودلالة تأثير التفاعل بين الجنس ( ذکور/إناث ) والمستوي الاجتماعي الاقتصادي (مرتفع/ منخفض) علي استبيان مواقع التواصل الاجتماعى. مما يعنى وجود اختلاف فى تأثير استخدام مواقع التواصل الاجتماعى على علاقة الابناء بالأسرة وبالأصدقاء والأقارب باختلاف المستوى الاجتماعى الاقتصادى، ودلالة تأثير هذا التفاعل علي إدراک الطلبة والطالبات فى الريف والحضر ومن ذوى المستويات الاجتماعية الاقتصادية المرتفعة والمنخفضة لدرجة "استخدام مواقع التواصل الاجتماعى"، وضعف تأثير کل من متغير الجنس، ونمط الثقافة علي درجة إدراک طلبة وطلبات الجامعة لجودة الحياة الأسرية، کما تعني کذلک ضعف تأثير التفاعل بين کل من متغيرى الجنس والمستوي الاجتماعي الاقتصادي، والجنس ونمط الثقافة، ونمط الثقافة والمستوي الاجتماعي الاقتصادي علي إدراک الطلبة والطالبات لجودة الحياة الأسرية بصفة عامة.
   کما وجدت فروقا جوهرية بين المجموعات الفرعية الثمان على مقياس جودة الحياة الأسرية وذلک بالنسبة لمتغير المستوى الاجتماعى الاقتصادى للأسرة، وأن کلا من الذکور والإناث ذوي المستوي الاجتماعي المرتفع کانو أکثر إدراکا لجودة الحياة الأسرية بصفة عامة عن الذکور والإناث ذوي المستوي الاجتماعي الاقتصادي المنخفض أي أن ارتفاع المستوي الاجتماعي الاقتصادي يؤدي إلي إدراک أکثر لجودة الحياة الأسرية، کما وجد تأثير دال للتفاعل بين الجنس والمستوي الاجتماعي الاقتصادي ونمط الثقافة علي تباين درجات أفراد المجموعات الفرعية الثمان علي مقياس جودة الحياة الأسرية المستخدم فى البحث.

الكلمات الرئيسية